بيت لحم 2000 - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الإثنين، إنه قرأ تقريرا يفيد بأن حركة حماس نقلت الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة إلى فوق الأرض لاستخدامهم كـ"دروع بشرية" ضد الهجوم الإسرائيلي، واصفًا ذلك بأنه "فظاعة إنسانية قلما شهدناها من قبل" و"جريمة ضد الإنسانية".

وطالب ترامب الحركة بـإطلاق سراح جميع الأسرى فورًا محذرًا من عواقب أي تصرف من هذا النوع.

ردت حركة حماس صباح الثلاثاء، معتبرة تصريحات ترامب انحيازا سافرًا للدعاية الإسرائيلية، ومؤكدة أن الولايات المتحدة تغض الطرف عن "جريمة التطهير العرقي" واستشهاد نحو 65 ألف مدني فلسطيني في غزة، معظمهم من النساء والأطفال.

وشددت الحركة على أن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو تتحمل مسؤولية حياة الأسرى، وأن ما يحدث في غزة من تدمير ممنهج وحملة إبادة يشكل تهديدا مباشرا لحياة الجنود الإسرائيليين الأسرى.

وحملت حماس واشنطن المسؤولية عن تصعيد الحرب بدعمها الاحتلال وسياسات التضليل التي تغطي على جرائم الحرب، مؤكدة أن مصير الأسرى يحدده نتنياهو وحده، وأن محاولات الوصول إلى اتفاقات لإطلاق الأسرى تعرضت للتدمير من قبل "إسرائيل".