بيت لحم 2000 - شهدت مدينة غزة ليلة من الهجمات الجوية المكثفة، شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على عشرات الأهداف في أحياء الصبرة، الدرج، الشيخ رضوان، مخيم الشاطئ، تل الهوى ومناطق أخرى.

وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد وإصابة العشرات في غارات على غزة ودير البلح.

وأصدر وزير أمن الاحتلال يسرائيل كاتس، بيانا تعقيبا على الهجمات الأخيرة في شمال قطاع غزة، مؤكدا أن "غزة تحترق".

وأوضح كاتس أن جيش الاحتلال يضرب البنى التحتية "للإرهاب" بقبضة من حديد، وجنوده يقاتلون ببسالة لتهيئة الظروف لاستعادة الأسرى الإسرائيليين وهزيمة حركة حماس.

وأضاف: "لن نتراجع ولن نتهاون حتى اكتمال المهمة".

بينما حذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من أن مهلة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار "قصيرة جدًا، ربما أيام أو أسابيع فقط".

وقال وزير الخارجية الأميركي في ختام زيارته لـ"إسرائيل"، إن "الإسرائيليين بدأوا عملياتهم في مدينة غزة، ولذلك نعتقد أن أمامنا مهلة زمنية قصيرة جدا للتوصل إلى اتفاق".

وأضاف أن الوقت المتبقي "ليس بأشهر، بل ربما بضعة أيام، وربما أسابيع"، مشيرا إلى أن حماس أمام فرصة محدودة لقبول أي اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأفاد مسؤول أمني إسرائيلي لقناة "كان" بأن أكثر من 350 ألف شخص اضطروا للنزوح من المدينة حتى مساء أمس الإثنين، مع توقع ازدياد وتيرة النزوح مع تقدم العملية العسكرية في غزة، في وقت تتواصل فيه الهجمات على البنى التحتية ومواقع المقاومة داخل القطاع.

تزامنا مع ذلك، نصبت عائلات الأطفال المختطفين خياما أمام منزل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في القدس احتجاجًا على توسيع العملية البرية في غزة، معتبرين أن تحركه سيعرض أقاربهم للخطر، وسط تعزيزات أمنية وإغلاق الشوارع المحيطة.