بيت لحم 2000 - قال وزير الداخلية زياد هب الريح، اليوم الأحد، "نحن والجانب الأردني متفقون على التعامل بحزم مع كل مظاهر الاستغلال، وكل المظاهر الخارجة عن القانون. نحن موجودون بالتواصل المستمر والمفتوح وعلى مدار الساعة، لضمان حرية وكرامة وسلامة تنقل الفلسطيني، دون أية عوائق."

جاء ذلك، خلال زيارة وزير الداخلية والوفد المرافق له المعبر، وكان في استقباله مدير عام المعابر والحدود الوزير نظمي مهنا، للاطلاع على أحوال المسافرين في معبر الكرامة، وتفقد المعابر والحدود، واطلاعه على سير العمل والخدمات المقدمة للمواطنين المسافرين والمغادرين، والوقوف على التحديات التي تواجههم.

واستدرك: "نعتقد أن المسألة مرتبطة بالأشمل، وعلى رأس هذه الأولويات تأتي مسألة تمديد ساعات العمل على الجسر، لأن هذا المدخل هو الأكثر حيوية وسهولة. وإن شاء الله، نحن وجميع الأطراف نعمل ونضغط في هذا الاتجاه".

وشملت الجولة معبر الكرامة، حيث التقى هب الريح بعدد من المواطنين، واستمع إلى ملاحظاتهم واحتياجاتهم، كما تحدث مع سائقي المركبات العمومية على الجسر، واطلع على ظروف عملهم وما يواجهونه خلال عملية النقل اليومي للمسافرين.

وأشاد بجهود العاملين في المعابر، وأهمية الدور الذي يقومون به في تسهيل حركة المواطنين، وتعزيز صورة المؤسسة الفلسطينية في مواقع العبور، رغم التحديات والإجراءات المعقدة التي يفرضها الاحتلال.

وأكد وزير الداخلية حرص الوزارة على تحسين بيئة العمل داخل المعابر، وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، واحترام الكرامة الوطنية وحق الفلسطيني في التنقل بحرية وأمان.

بدوره، ثمّن مهنا هذه الزيارة، معتبراً إياها دعماً مهماً لجهود الهيئة في تعزيز كفاءة العمل داخل المعبر وتجاوز التحديات اليومية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.