بيت لحم 2000 -أقيم المخيم الكشفي العالمي الذي يعرف باسم "الجامبوري 25" ، والذي يقام سنويًا في كوريا الجنوبية بمشاركة 40 الف كشاف ومرشدة ويضم جميع دول العالم ، تحت شعار "أرسم حلمك " . وشارك الوفد الفلسطيني في المخيم الكشفي العالمي "الجامبوري" ، باسم دولة فلسطين وباسم جمعية الكشافة الفلسطينية .واضطر منظمو المخيم الكشفي إلى إخلاء الموقع بعد مواجهة موجة حر خانقة وتوقع إعصار قوي، الذي شكل أحد أكبر تحدياته منذ استحداثه قبل قرن من الزمن.
وقال القائد صخر حميد المفوض الدولي لجمعية الكشافة الفلسطينية ورئيس البعثة لراديو بيت لحم 2000 : "انتهت أصعب التجارب التي عشتها في حياتي مع 22 مشاركًا شابًا وشابة و 3 قادة وحدات و 2 cmt".وقال إن المخيم يفتقر إلى العديد من الاحتياجات الأساسية مثل المياه والتغذية وموجة حر خانقة .
وتابع أن الظروف الجوية القاسية أجبرت على إجلاء أكثر من 40 ألف شخص إلى مناطق مختلفة في كوريا في 8 مقاطعات 3أيام أخرى للتعامل مع قضايا الإخلاء والنقل والإقامة والطعام الحلال .
وأشار إلى أنّه رغم التحدّيات، أبدى الكشافة "قدرة فعلية على التكيّف وتصميماً وحسّ مبادرة في وجه الصعوبات".
وأكد أن أعضاء البعثة تعاملوا بمسؤولية عالية واستطاعوا رغم كل الظروف والتحديات المشاركة بفعالية كبيرة في جميع البرامج وترك بصمة واضحة بين ألاف المشاركين التعايش والتأقلم وتمثيل فلسطين بما يرتقى لنضالات شعبنا العربي الفلسطيني وثقافته وحضارته واستطاع فريق القيادة مع المنظمين والمشاركين إنجاح المشاركة والتميز .
وأشاد رئيس وفد الكشافة الفلسطينية بدعم القيادة والدولة سواء من خلال المتابعة اليومية للفريق جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة شخصيًا و المتابعة اليومية والأمانة العامة لجمعية الكشافة الفلسطينية ووزارة الخارجية .
وكان الحدث الذي وصفته وسائل الإعلام الكورية بأنه "عار وطني" على صعيد التنظيم، استحال كابوسا. فقد قرر آلاف المشاركين من بينهم أربعة آلاف بريطاني و1500 أميركي المغادرة بشكل مبكر بسبب الحر الكبير وقصور التنظيم.
ومن الجدير بالذكر أن الوفد الفلسطيني عاد يوم الاثنين الماضي، إلى أرض الوطن وجميعهم بخر وسلامة.
وكان الحدث الذي وصفته وسائل الإعلام الكورية بأنه "عار وطني" على صعيد التنظيم، استحال كابوسا. فقد قرر آلاف المشاركين من بينهم أربعة آلاف بريطاني و1500 أميركي المغادرة بشكل مبكر بسبب الحر الكبير وقصور التنظيم.