بيت لحم 2000 - أدانت دولة قطر بأشد العبارات "الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة"، فيما قررت تعليق وساطتها في مفاوضات وقف إطلاق النار بين تل أبيب وحماس بشأن الحرب على غزة.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، إن "هذا الاعتداء الإجرامي يشكل انتهاكا صارخا لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتهديدا خطيرا لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر".
وأكدت أن "الجهات الأمنية والدفاع المدني والجهات المختصة قد باشرت على الفور التعامل مع الحادث، واتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء تبعاته وضمان سلامة القاطنين والمناطق المحيطة".
وأضافت وزارة الخارجية "إن دولة قطر إذ تدين هذا الاعتداء، فإنها تؤكد أنها لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور والعبث المستمر بأمن الإقليم وأي عمل يستهدف أمنها وسيادتها، وأن التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل فور توفرها".
وبحسب وكالة "رويترز"، فإن الدوحة قررت تعليق دورها كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة حماس في قطاع غزة، على أن يبقى القرار ساريا حتى إشعار آخر.
وقالت وزارة الداخلية القطرية عقب الهجوم الإسرائيلي، إن "الوضع آمن في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الجبان على أحد المقرات لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة"، داعية الجميع إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وذكرت أن "الأصوات التي سمعت في الدوحة تعود إلى استهداف أحد المقرات السكنية لحركة حماس، وأن الفرق المختصة تباشر مهامها وأن الوضع آمن".
أسعار العملات