بيت لحم 2000 - عادة ما يرتبط الضوء الأزرق في أذهاننا بالشاشات الرقمية، من هواتف وحواسيب والأجهزة الإلكترونية المختلفة، لكن الحقيقة أن مصدره الأساسي هو ضوء الشمس، إذ يصدر طبيعيًا منها على مدار اليوم، كما ينبعث أيضًا من الشاشات المضيئة ومصابيح LED.

ويعتقد بعض الخبراء أن المصادر الصناعية للضوء الأزرق قد تكون ضارة بالعين على المدى الطويل، لكن الدراسات التي أجريت على الحيوانات لم تحسم بعد ما إذا كانت هذه الأضرار مؤكدة أو لا.

من المرجح أنك تقرأ هذه السطور الآن على جهاز يبث الضوء الأزرق باتجاه عينيك. ومع ارتفاع عدد الساعات التي نقضيها يوميًا أمام الشاشات إلى مستويات غير مسبوقة، من الطبيعي أن تتساءل: هل علي القلق من هذا الضوء؟

يستعرض اليوم السابع فوائد وأضرار الضوء الأزرق، وذلك وفقًا لما نشره موقع Health.ucdavis.

فوائد الضوء الأزرق

تحسين الانتباه واليقظة

يساعد التعرض للضوء الأزرق، وخاصة من الشمس، في زيادة مستوى اليقظة والتركيز، مما يعزز الإنتاجية خلال النهار.

تنظيم الساعة البيولوجية

يلعب الضوء الأزرق دورًا مهمًا في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، حيث يعمل على ضبط إيقاع الجسم الطبيعي من خلال تنظيم إفراز هرمون الميلاتونين الذي يحفز على النوم.

تحسين الحالة المزاجية

يساعد التعرض لضوء الشمس الأزرق في رفع الحالة المزاجية، ويُستخدم العلاج بالضوء الأزرق كجزء من علاج الاضطرابات العاطفية الموسمية.

استخدام الهاتف المحمول

أضرار الضوء الأزرق

اضطراب النوم

يمكن أن يؤثر التعرض للضوء الأزرق قبل النوم على دورة النوم الطبيعية، حيث يُقلل إفراز الميلاتونين ويؤخر النعاس، مما يسبب مشاكل في النوم والأرق.

إجهاد العين الرقمي

التعرض المستمر للضوء الأزرق من الشاشات الإلكترونية يؤدي إلى إرهاق العين، وقد يسبب أعراضًا مثل الجفاف، والحكة، وعدم الراحة.

زيادة مخاطر مشاكل العين

يشير بعض الأبحاث إلى أن التعرض الطويل للضوء الأزرق يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة شبكية العين وقد يزيد من مخاطر الإصابة باضطرابات مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر.

تأثيرات على الصحة النفسية

الاستخدام المفرط للأجهزة التي تبعث الضوء الأزرق قد يؤثر على الصحة النفسية ويزيد من مستويات التوتر والقلق بسبب نقص النوم.