بيت لحم 2000 - من المتوقع أن تتواصل المحادثات في الدوحة خلال الأيام المقبلة، حيث يصل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة في محاولة لإعطاء دفعة أخيرة للمفاوضات.

في غضون ذلك، أشار مصدر سياسي اسراىيلي للقناة 14 العبرية إلى أن نتنياهو ضغط من أجل تنفيذ خطة ترامب لطرد سكان غزة .

ورغم التوقعات العالية بالاعلان عن صفقة تبادل خلال زيارة نتنياهو إلى واشنطن ، إلا أن المحادثات لم تنضج بعد. مع ذلك، وصفت مصادر سياسية الزيارة بالناجحة، مشيرةً إلى أنها أرست الأساس لـ"صفقة إقليمية كبرى".

وصرح مصدر سياسي اسرائيلي: "لا تزال الخلافات مع حماس قائمة. هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق، لكن ذلك لن يحدث غدًا أو بعد غد. سيستغرق الأمر بعض الوقت".

في لقائهما، ناقش نتنياهو وترامب خطةً شاملةً لتغيير وجه الشرق الأوسط. تقوم الخطة على صفقة تبادل كخطوة أولى، تُفضي لاحقًا إلى إنهاء الحرب وسلسلة من اتفاقيات التطبيع.

يتضمن المخطط الفوري الذي ناقشه ويتكوف وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا والإفراج عن حوالي نصف الاسرى الاسرائيليين. خلال هذه الفترة، ستُعقد مفاوضات لإنهاء الحرب، بناءً على المبادئ المتفق عليها بين إسرائيل والولايات المتحدة وقطر.

تتضمن هذه المبادئ، بحسب التقارير، ابعاد قادة حماس من قطاع غزة مقابل منحهم الحصانة، ونزع سلاح القطاع، وتفكيك حماس بالكامل.

وقد أوضح نتنياهو أن أهداف الحرب لن تتغير، وأن أي اتفاق سيشمل نزع سلاح غزة. وفي حال نجاح هذه الخطوة، يعتزم نتنياهو وترامب الإعلان عن اتفاقيات تطبيع مع دول أخرى، منها السعودية وسوريا وإندونيسيا وموريتانيا.