بيت لحم 2000 - أفاد المعلق البارز في صحيفة واشنطن بوست، ديفيد إجناشيوس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول عدة خيارات للدعم الأميركي لإسرائيل في الحرب ضد البرنامج النووي الإيراني.

وناقش الطرفان بحسب الصحيفة، دعم واشنطن لهجوم إسرائيلي على المنشآت النووية، بدءاً من الدعم العسكري النشط مثل الاستخبارات أو إعادة التزود بالوقود وصولاً إلى إنذار سياسي أكثر شدة من اليوم.

وقالت إن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بالفعل بقنابل خارقة للتحصينات قادرة على إلحاق أضرار بالغة بأجهزة الطرد المركزي الإيرانية وغيرها من معدات تخصيب اليورانيوم في المواقع النووية في فوردو ونطنز. وأشارت إلى أن هناك مخاوف من أن إيران تتسابق سراً نحو مستوى تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% اللازم لإنتاج قنبلة.

ونقلت عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إنه إذا لم توافق إيران على التخلي عن منشآتها النووية “على الطريقة الليبية”، فإن إسرائيل تنوي قصفها “بدعم أميركي أو بدونه”.

ووفقا لها، فكرت إدارة بايدن في أيامها الأخيرة في ما إذا كانت ستدعم هذا الإنذار الإسرائيلي، لكنها قررت عدم ذلك؛ والآن القرار في يد ترامب.

يشار إلى أن ليبيا توصلت إلى اتفاقات مع الغرب مع صعود معمر القذافي إلى السلطة بشأن الإزالة الطوعية للمعدات والبرامج التي قد تؤدي إلى أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية بعيدة المدى.