بيت لحم 2000 - أفاد شهود عيان، بأن عددا من المواطنين ملقون على الأرض في شوارع وأزقة مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ولا تستطيع طواقم الدفاع المدني انتشالهم، نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل.
وقال مصدر محلي، إن هناك عشرات من الشهداء والجرحى ملقون في شوارع جباليا، ونتيجة لشدة القصف لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وأشار إلى أن الاحتلال توغل في منطقة شمال مخيم جباليا، في وقت يتواصل فيه القصف على مختلف المناطق بالمخيم، كما تقدمت آليات الاحتلال نحو منطقة نادي خدمات جباليا، وبلوك 2، والقصاصين، وتجرى عمليات تجريف واسعة فيها، فيما تتمركز عدد من دبابات الاحتلال في منطقة دوار التوام غرب المخيم.
ولفت مصدر محلي، إلى أن قناصة الاحتلال وطائرات "الكواد كابتر" تطلق النار على كل من يتحرك بالمخيم، كما قصف الاحتلال مخزنا للمواد الغذائية.
واستشهد يوم أمس بالمخيم أكثر من 20 مواطنا، فيما تواصل جرافات الاحتلال تجريف أراض زراعية تم زراعتها مؤخرا.
ويخشى المواطنون من ترحيلهم إجباريا من مخيم جباليا من خلال سلاحي التجويع والقصف المتواصل.
ووفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن جيش الاحتلال يدرس خطة لتحويل شمال قطاع غزة إلى منطقة عسكرية، من خلال إجبار نحو 200 ألف مواطن للنزوح من شمال القطاع إلى الجنوب، لإبقاء المنطقة خاضعة لسيطرة الاحتلال الكاملة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 41,909 مواطنين، وإصابة 97,303 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.