بيت لحم 2000 -استشهد وأصيب عدد من المواطنين، في غارات إسرائيلي متفرقة على قطاع غزة، في حين انسحب جيش الاحتلال من مخيم جباليا.
وأفادت مصادر محليه، أن جيش الاحتلال تراجع من مخيم جباليا مخلفاً دماراً هائلاً.
في حين واصل الاحتلال ارتكاب مزيد من المجازر بحق المدنيين بمناطق عدة واستهدف سيارة إسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وفي أحدث التطورات، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن مسعفين استشهدا جراء قصف الاحتلال سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر في منطقة تل السلطان غرب رفح.
كما أُصيب عدد من الفلسطينيين في قصف لطائرات الاحتلال استهدف مناطق عدة في حي تل السلطان.
وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني إلى أن سيارات الإسعاف تجد صعوبة كبيرة في الوصول إلى المصابين، نتيجة القصف المستمر والاستهداف المباشر لطواقم الدفاع والإسعاف.
وقال متحدث باسم الدفاع المدني إن فرقه تلقت عددا من نداءات الاستغاثة من فلسطينيين حاولوا النزوح من الحي إلى مناطق أخرى، مضيفا أن طائرات الاحتلال المسيرة تستهدف النازحين بشكل متعمد.
وفي سياق متصل، نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة مباني شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما شنت قوات الاحتلال قصفا مدفعيا على غربي ووسط مدينة رفح
مجازر مستمرة..
في غضون ذلك، استشهد 4 وأصيب 15، إلى جانب عدد من المفقودين، في قصف استهدف منزلا لعائلة زقوت بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة فجر اليوم الخميس.
كما واستشهد 4 مواطنين ومصابين إثر غارة استهدفت منزلا بشارع الوحدة بمدينة غزة مساء الأربعاء.
أصيب عدد من المواطنين في رفح إثر قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية على دوار العلم غربي المدينة.
وأضافت الفرق الطبية أن حالة بعض المصابين خطيرة في ظل ندرة المواد الطبية اللازمة.
وفي خان يونس، استشهد 4 مواطنين بينهم طفلان في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يؤوي نازحين في حي السلام جنوبي مدينة خان يونس.
وأكدت فرق الإنقاذ أن عددا من المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض.
من جهتها، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن جيش الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ24 الأخيرة 6 مجازر في القطاع راح ضحيتها 75 شهيدا و248 مصابا.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 36 ألفا و171 شهيدا والجرحى إلى 81 ألفا و420.
وفي السادس من مايو/ أيار الجاري، أعلن جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية في رفح متجاهلا تحذيرات دولية بشأن تداعيات ذلك، وسيطر في اليوم التالي على معبر المدينة الحدودي مع مصر.
وعلى وقع توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية بالمدينة، أصدرت محكمة العدل الدولية بموافقة 13 من أعضائها مقابل رفض عضوين، الجمعة الماضية، تدابير مؤقتة جديدة تطالب إسرائيل بأن توقف فورا هجومها على رفح، وتحافظ على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات لغزة، وتقدم تقريرا للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي اتخذتها في هذا الصدد.