بيت لحم 2000 - تظاهرة المئات من الإسرائيليين أمام مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في القدس المحتلة، لمطالبته بـ"التنحي عن منصبه" ودفعه إلى "العمل على إبرام صفقة فورية" للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة.
وسرعان ما اتسع الاحتجاج العفوي والغاضب والذي بدأ بعد أن نشرت حماس، في وقت سابق، الأربعاء، مقطعًا مصورًا لأسير إسرائيلي محتجز في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يهاجم نتنياهو لـ"تخليه" عن الأسرى.
وبعد أن أضروموا النار على بعد نحو 200 متر من مقر إقامة نتنياهو في شارع غزة في القدس المحتلة، جاب المتظاهرون شوارع المدينة وحاصروا مبنى تواجد فيه وزير الأمن القومي لدى الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ليضطر إلى مغادرة المكان تحت حراسة مشددة.
وأفادت مواقع الإعلام العبري بتجمع عشرات المتظاهرين أمام مركبة بن غفير، ورشقوه بالأحذية.
وحاصر المتظاهرون الإسرائيليون مبنى الكنيس الكبير فى القدس المحتلة، والذى كان بن غفير محصراً بداخله، حيث واجه المتظاهرين بن غفير بشعارات استهجان.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعى فيديو لـ"بن غفير" وهو يهرب مسرعا إلى مركبته ليتلقى رشقة من الأحذية فى وجهة من المتظاهرين.
وتجددت، مساء اليوم الأربعاء فى "تل أبيب" ومدن أخرى، الاحتجاجات المُطالبة بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، والتوصل إلى صفقة مع فصائل المقاومة فى قطاع غزة، يتحرر بموجبها الأسرى الإسرائيليون.
وتظاهر مئات الإسرائيليين أمام مقر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل المحتجزين.
وكانت قد نشرت كتائب القسام فيديو لأسير إسرائيلي يندد بما وصفه بإهمال حكومة نتنياهو للأسرى ويطالبها بالعمل للإفراج عنه.