بيت لحم 2000 - أكّد الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الإثنين، عزمه على تجنّب تمدّد النزاع في الشرق الأوسط إلى "أبعد مما هو عليه الآن"، مع الحرب في غزة والهجوم الذي شنته إيران على الاحتلال الإسرائيلي، ردًا على استهداف قنصليتها في دمشق؛ وفي المقابل، أكّد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيليّ، هرتسي هليفي، أن إطلاق الصواريخ على الاحتلال الإسرائيلي سيقابلَ بردّ.
وقال بايدن خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في البيت الأبيض "نحن ملتزمون التوصل إلى وقف لإطلاق النار يعيد الرهائن (لدى حماس منذ هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر) إلى منازلهم، ويمنع تمدد النزاع إلى أبعد مما هو عليه الآن".
وشدّد بايدن على أن واشنطن ملتزمة "بحماية مصالح أميركا وشركائها في المنطقة، بما في ذلك العراق".
من جانبه، أكّد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن واشنطن لا تريد أي تصعيد في الأعمال العدائية مع إيران لكنها ستواصل الدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي بعد الهجوم الذي شنته طهران ردًا على استهداف قنصليتها في دمشق.
وقال بلينكن في مستهلّ اجتماع مع نائب رئيس الوزراء العراقي، محمد علي تميم: "لا نريد تصعيدًا لكننا سنواصل الدفاع عن إسرائيل وحماية طواقمنا في المنطقة".
وأضاف: "أعتقد أن نهاية الأسبوع أثبتت أن اسرائيل ليست مضطرة إلى الدفاع عن نفسها بمفردها حين تكون ضحية اعتداء، هجوم"، منددا بالهجوم الإيراني الذي اتخذ "مدى وحجما غير مسبوقين"، علما بأنه الأول الذي يستهدف الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر.
أوستن: لا نسعى للتصعيد لكننا سنواصل الدفاع عن "إسرائيل"
شدّد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الإثنين، على أن بلاده "لا تسعى للتصعيد لكنها ستواصل الدفاع عن إسرائيل".
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين أوستن ونائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي فهد يوسف سعود الصباح وزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة، لمناقشة الرد العسكري الإيراني على الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في بيان نشرته وزارة الدفاع الأميركية على موقعها إلكتروني، أن "أوستن أكد لنظيره الكويتي أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى التصعيد، لكننا سنواصل الدفاع عن إسرائيل والأميركيين".
وجدد الوزير الأميركي تأكيده على الشراكة الدفاعية الثنائية "القوية" بين الولايات المتحدة والكويت.