بيت لحم 2000 - التقى وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، اليوم الاثنين، المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل والوفد المرافق لها في مدرسة ذكور جبع الثانوية، حيث تم خلال الزيارة التي شهدت مشاركة وكيل الوزارة نافع عساف وممثلي الوزارة ونائب محافظ القدس عبد الله صيام ومديرية ضواحي القدس، الوقوف على معاناة الطلبة في الوصول إلى مدرستهم بسبب حواجز الاحتلال.
وتباحث برهم والضيفة الزائرة في السبل الكفيلة بحماية حق أطفال فلسطين في الحياة والتعليم وتمكينهم من الوصول الآمن إلى مدارسهم، معتبرا أن استهداف التعليم في غزة والضفة بما فيها القدس، تجاوز يتنافى والقيم الإنسانية والمواثيق والمعاهدات الدولية، وتجاوز لكل الخطوط الحمراء، في حين تطرق صيام لبعض ما يواجه التعليم في القدس من مصاعب لا تتوقف عن حدود استهداف المنهاج.
وعبرت المديرة التنفيذية لليونيسف عن تأثرها بما سمعته من الطلبة، وما شاهدته من معاناة الطلبة وهم يواجهون مصاعب يومية في الوصول إلى مدرستهم.
واستعرض طلبة المدرسة ومديرها وممثلو المجتمع المحلي مواقف معبّرة عن معايشات يومية صعبة جراء وقوع المدرسة في منطقة احتكاك مباشرة مع جيش الاحتلال ومستعمريه.
كما زار الوزير برهم والوفد المرافق مديرية ضواحي القدس، حيث اطلع على واقع العمل فيها، مثمنا دور طواقم المديرية في خدمة العملية التعليمية، ومشيدا بجهود المعلمين وطاقم المديرية في مواجهة التحديات الصعبة.
ونوّه الوزير إلى أن التعليم كان وسيبقى رافعة لمشروعنا الوطني، وأداة تحرر، وواحة للتعبير عن إبداعات طلبتنا ومعلمينا، معتبرا أن الميدان التربوي هو ركيزة العطاء.
من جانبه، استعرض مدير عام التربية عصام عزت أبرز التحديات التي تعترض المسيرة التعليمية والتي تزايدت بسبب الظروف الراهنة.