بيت لحم 2000 - كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي رباح، عن خطة أمريكية عرضت على جهات عربية وفلسطينية وإسرائيلية، بشأن اليوم التالي للحرب على قطاع غزة، مؤكدًا أن فشل الرهان على هزيمة المقاومة أحبطها.
وذكر رباح، أنّ الولايات المتحدة طرحت الخطة بعد أسابيع قليلة من الحرب، وكانت حينها على يقين أن المقاومة ستُهزم في بضعة أسابيع، ثم اكتشفت أنّ ذلك أصبح مستحيلًا.
وحول تفاصيل الخطة التي حملها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة، قال رباح إنها: "اشتملت على مرحلة انتقالية وسلطة متجددة يجري إصلاحها وتأهيلها؛ لتنفذ المهام الأمنية المناطة بها".
وأشار رباح إلى أنّ "إسرائيل" بكل جيشها وقواتها وبكل المجازر التي اقترفتها لم تستطع أن تجابه المقاومة؛ لذا فهي تريد أداة فلسطينية لتوفير الأمن؛ رغم أنها لم تحققه لذاتها".
لكنّ الخطة، وبحسب رباح، وجدت خلافًا عربيًا وفلسطينيًا، "فهناك أطراف في إطار اللجنة السداسية العربية (مصر، الأردن، السعودية، الإمارات، قطر، السلطة الفلسطينية) تحذر من مخاطرها، في ظل عدم إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية شاملة؛ أما فلسطينيًا فهناك من لا يريد رفض الخطة، ومن لا يريد التصادم معها".