بيت لحم 2000 - أفادت تقارير إسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن وفدا إسرائيليا يضم ممثلين عن جهازي الموساد والشاباك سيتوجه إلى العاصمة المصرية، القاهرة غداً الأحد، لاستئناف المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل بموجب اتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار.
ولفتت التقارير إلى أن الوفد سيضم مسؤولين مهنيين سيطلعون على "عرض جديد يطرحه الوسطاء (الجانب المصري تحديدا) على طاولة المفاوضات"، على أن يتم إيفاد رئيسي الجهازين في وقت لاحق، بناء على التطورات التي قد تشهدها المحادثات.
وأمس، الجمعة، صادق نتنياهو، على عودة الوفد برئيس الموساد، دافيد برنياع، إلى الدوحة من أجل استئناف مفاوضات تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في الحرب على غزة، وعلى توجه رئيس الشاباك، رونين بار، إلى محادثات موازية في القاهرة.
وتأتي مصادقة نتنياهو على توجه فريق برنياع إلى الدوحة بادعاء "استنفاد التفويض الممنوح لهم للتقدم في إجراء المفاوضات".
وكان بار قد زار القاهرة، الأسبوع الحالي، والتقى مع رئيس المخابرات العامة المصرية، عباس كامل.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن الأخير تحدث مع برنياع وبار وصادق على توجه وفديهما إلى الدوحة والقاهرة في الأيام القريبة المقبلة.
وبحسب بيانين صادرين عن الوفدين الإسرائيليين، فإنهما سيتوجهان إلى الدوحة والقاهرة "مع حيّز عمل لمواصلة المفاوضات" حول صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار.
وتأتي مصادقة نتنياهو في ظل انتقادات وجهتها عائلات الرهائن الإسرائيليين له، وكذلك انتقادات له من داخل كابينيت الحرب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وكشف المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ناحوم برنياع، أمس، الجمعة، عن أن أحدث التقديرات تفيد بأن قرابة نصف الرهائن الإسرائيليين في غزة، البالغ عددهم 134 رهينة، "ليسوا على قيد الحياة". وأضاف أنه "إذا كان هناك أحد ما في الجانب الإسرائيلي يماطل، فإنه مجرم".