بيت لحم 2000 - صدمة شديدة انتابت الملايين حول العالم مساء الجمعة بعد إعلان أميرة ويلز كيت ميدلتون إصابتها بالسرطان فى مقطع فيديو ترقبه الكثيرون مع تصاعد الشائعات عن حالة الأميرة التي توارت عن الأضواء من يناير الماضي. ولم يركز المتابعون فقط مع الكلمات المنطوقة وإنما دققوا بين السطور وحاولوا أن يفهموا من لغة جسدها ما لم تقله بالكلمات.
وتعليقًا على الفيديو أفادت خبيرة لغة الجسد فى المملكة المتحدة، جودي جيمس، بأنّ "القوة والإصرار" كانا واضحين فى مقطع الفيديو، ووفقًا لما ذكرته صحيفة Page Six، فإنّ ميدلتون الهزيلة بوضوح عبرت عن "قوة مستمرة".
وظهرت أميرة ويلز في مقطع الفيديو الذي نشرته الجمعة لتعلن أنها تعاني من السرطان وتخضع للعلاج الكيميائي، وهي جالسة على مقعد فى الحديقة وقالت: "في يناير، خضعت لجراحة كبيرة في البطن في لندن، وكان في ذلك الوقت يُعتقد أن حالتي غير سرطانية"، مضيفة "تمت الجراحة بنجاح".
وأشارت خبيرة لغة الجسد البريطانية إلى أنّ خطاب ميدلتون كان "واحدًا من أشجع الخطابات الفردية لأي من الأسر الملكية في التاريخ". ولفتت إلى أنّ الأميرة ويلز كانت تبدو هشة بوضوح فى الفيديو، ولكنها أيضًا قدمت "عديدًا من العلامات على القوة المستمرة والعزم والثبات من خلال إشاراتها غير اللفظية".
وبالإضافة إلى ذلك، أشارت جيمس إلى أنها لاحظت "ابتسامة خفيفة بعض الشيء تعبيرًا عن الحنان" عندما ذكرت وليام الأمير وكونه "مصدرًا كبيرًا للراحة والطمأنينة". واختتمت ميدلتون رسالتها بالتحدث مباشرة إلى الآخرين الذين يواجهون معركة السرطان، قائلة: "في هذا الوقت، أنا أفكر أيضًا في جميع من تأثرت حياتهم بالسرطان. لكل شخص يواجه هذا المرض، بأي شكل من الأشكال، يرجى عدم فقدان الأمل أو الايمان. أنت لست وحدك".
ووفقًا لخبيرة لغة الجسد يعكس مقطع الفيديو قوة وشجاعة كيت ميدلتون في مواجهة إعلان إصابتها بالسرطان، خاصة أنها تظهر في الفيديو وحيدة، وتظهر علامات واضحة على قدرتها على التعامل مع الموقف بطريقة إيجابية وقوية. على الرغم من هشاشتها الملحوظة في الفيديو، إلا أنها تبدي إشارات واضحة على قوتها المستمرة وعزمها وصلابتها من خلال تعابيرها غير اللفظية.