بيت لحم 2000 - قالت وزارة الخارجية والمغتربين إنه منذ أن وقع الاحتلال الإسرائيلي تعهدا خطيا بعدم استخدام الأسلحة الأميركية في قتل المدنيين الفلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية لهم، وهو يواصل تصعيد المجازر الجماعية التي يرتكبها ضد المدنيين في قطاع غزة، والتي خلفت مئات الشهداء والمصابين والمفقودين بمن فيهم النساء والأطفال كما يحدث باستمرار على دوار الكويت في مجازر الجوع والطحين.
وتساءلت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم السبت، ما هو موقف الإدارة الأميركية من هذا التعهد في ظل استمرار ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين وقتلهم إما بالقصف الوحشي أو بالتجويع والتعطيش أو الحرمان من الأدوية؟"
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي والدول كافة بوقف جميع أشكال صيغ التعايش مع إبادة شعبنا وتهجيره بالقوة مهما حاولت تغطيته بمواقف إنسانية رفيعة المستوى في الشكل، لكنها غير عملية ولا تترجم إلى أفعال إن لم تكن تتواطَأ مع الاحتلال بالمعنى الجوهري.
وقالت إن شعبنا الذي يتعرض لأبشع أشكال الإبادة طيلة 169 يوما، سئم من ردود الفعل الدولية الهزيلة، وينتظر قرارا أمميا ملزما يجبر الاحتلال بقوة القانون الدولي على وقف حرب الإبادة وحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.
وأكدت الخارجية أنه لا يوجد أي تبرير لمهادنة الاحتلال الإسرائيلي في عدم حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، مطالبة نظيرتها الأميركية بمراجعة مدى التزام الاحتلال بهذا التعهد واتخاذ ما يلزم من القرارات الكفيلة بإجبارها على حماية المدنيين وعدم استهدافهم وادخال المساعدات لهم بشكل مستدام.