بيت لحم 2000 - قالت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الخميس، إن الرقيب أول في جيش الاحتلال الإسرائيلي آر إن جي أوري مويل، 51 سنة من ديمونة قتل في عملية الطعن التي وقعت ظهر اليوم في النقب المحتل.
وقتل جندي في قوات الاحتياط التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في عملية طعن وقعت بعد ظهر اليوم الخميس، عند مفترق بيت كما، شمال مدينة رهط في النقب المحتل، فيما استشهد منفذ العملية.
وعُلم أن المنفذ من سكان رهط (22 عاما) وهو بالأصل من قطاع غزة، ووصل إلى المكان بواسطة "كوركينيت"، وأنه أصيب بجروح حرجة من جراء تعرضه لإطلاق نار أدى إلى استشهاده.
والشهيد هو فادي أبو الطيّف، ويسكن في رهط منذ العام 2019، علما بأن والدته من سكان البلدة ووالده من قطاع غزة، وكان قد حصل على المواطنة الإسرائيلية عام 2019 بعد قدومه من قطاع غزة وتزوجه لفتاة من رهط.
واعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية 6 من أقارب أبو الطيّف واقتادتهم للتحقيق. وبحسب مصادر محلية، فإن الشاب نفذ العملية بعد أن علم باستشهاد والده وأفراد من عائلته في قصف للاحتلال استهدف مناطق في قطاع غزة.
ونقل موقع "واينت" الإلكتروني عن شاهدة عيان قولها إنه كانت مع زوجها في مقهى "أروما" وأنه "سمعنا جلبة. وكنت متأكدة من أن عراكا يدور"، فيما قال زوجها إنه "تعالى صراخ فجأة عند مدخل أروما. واعتقدنا أن هذا عراك وخلال وقت قصير أدركنا أن الوضع أحطر. وبعد عدة ثوان حدث إطلاق نار".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن شابا يحمل سكينا هاجم أشخاصا في مقهى تابع لشبكة "أروما" في محطة وقود.
وذكر مدير عام "نجمة داود الحمراء" أن شخصا واحدا على الأقل، في الخمسينات من عمره، أصيب بجروح خطيرة، وأنه جرى "تحييد" الشاب منفذ عملية الطعن. وذكرت وسائل إعلام إسرائيليا لاحقا أنه تم نقل المصاب لمستشفى "سوروكا" في بئر السبع في حالة حرجة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن عملية الطعن جرت على خلفية قومية، وأنه تم استنفار إحدى ميليشيات "الفرق المتأهبة" المسلحة في المنطقة.
وحسب وسائل إعلم إسرائيلية، فإن الشكوك تشير إلى أن شخصا ساعد منفذ عملية الطعن تمكن من الفرار من المكان، وأنه تجري عملية بحث عنه، وتم إطلاق مروحية شرطة في أجواء المنطقة.