بيت لحم 2000 -شارك عشرات المواطنين، وأهالي معتقلين، وممثلون عن القوى الوطنية ومؤسسات بيت لحم، اليوم الخميس، في وقفة إسنادا للمرأة الفلسطينية والمعتقلات والمعتقلين في سجون الاحتلال، ورفضا لاستمرار جرائم الحرب الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.
واحتشد المشاركون، تلبية لدعوة من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والقوى الوطنية والأطر والمؤسسات والمراكز النسوية، في منطقة باب الزقاق على الشارع الرئيس القدس- الخليل، ببيت لحم، حيث رفعوا يافطات تندد بجرائم الاحتلال وبالصمت الدولي، وأخرى تطالب بوقف سياسة التجويع والتهجير القسري.
وقالت عضو الهيئة العامة لاتحاد المرأة الفلسطينية خولة الأزرق، نجتمع اليوم في هذه الوقفة لنشمخ أمام بطولات المرأة الفلسطينية التي جسدت أروع أشكال النضال وما زالت تقدم الكثير.
وتساءلت الأزرق، ألا يحق للمرأة الفلسطينية أن تعيش بحرية وكرامة كبقية نساء العالم؟ منددة بالصمت الدولي أمام حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا، ومؤكدة أنهن يحمّلن المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجرائم البشعة بحقهن.
وقالت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في بيت لحم، أحلام الوحش، "بينما نساء العالم يحتفلن بيوم المرأة بأبهى صوره، نجد المرأة الفلسطينية تخوض نضالها وكفاحها ضد المحتل لنيل حريتها وحرية أبناء شعبها، ولا تزال تحلم بأن تعيش في كنف دولة مستقلة وعاصمتها القدس".
وأضافت، نحن في هذه الوقفة نحيي يوم المرأة وكلنا متمسكون بإنهاء الاحتلال الغاشم والعدوان على قطاع غزة، ووقف جرائم الإبادة بحق أبناء شعبنا في الوقت الذي نطالب العالم بتوفير الحماية الدولية لشعب مضطهد أمام صمت عالمي.
وتابعت: نشد على أيدي النساء في قطاع غزة اللواتي يتعرضن للإبادة، لا بل الشعب بأكمله، وعليه نخاطب العالم أنكم مسؤولون عن حياة شعبنا ووقف العدوان.
وأشارت إلى أن المعتقلات في سجون الاحتلال مجهولات الهوية دون معرفة مصيرهن.
بدوره، لفت حسين رحال في كلمة القوى الوطنية، إلى أن المرأة الفلسطينية دوما كانت وما زالت سندا إلى جانب شقيقها الرجل في النضال والكفاح ضد المحتل، فهي الشهيدة والمعتقلة، وأخت الشهيد وأم الشهيد.
وأضاف، من هنا نوجه التحية إلى الحركة الأسيرة ونقول لهم لن نتخلى عن قضيتكم العادلة، وسنكون سندا كما أنكم سند لنا.
ونيابة عن محافظة بيت لحم، ألقى محمد الجعفري كلمة قال فيها، رسالتنا بأن على العالم أن يتحرك لوقف الجرائم البشعة ضد شعبنا، الذي يقف ساكنا أمام المشهد المؤلم من قتل للمرأة الفلسطينية وأفراد أسرتها، وعليه سنواصل كفاحنا حتى نيل حقوقنا الوطنية المشروعة.