بيت لحم 2000 - قتل مستعمران في عملية إطلاق نار نفذت، مساء اليوم، الخميس، في محطة وقود عند مدخل مستعمرة "عيلي" جنوبي نابلس، استشهد منفذها.
وأفادت تقارير بأن منفذ العملية هو الشهيد محمد يوسف ذياب مناصرة (31 عاما) من مخيم قلنديا شمالي القدس المحتلة.
وقالت تقارير إسرائيلية إن المنفذ هو أسير محرر وضابط تحقيقات في الشرطة الفلسطينية برتبة نقيب.
وبحسب "نجمة داود الحمراء"، فقد أقر طاقمها مقتل مصابين أحدهما في الأربعينيات من عمره والآخر في العشرينيات من عمره في المكان.
وقال مضمدان وصلا إلى مكان العملية، إن "أحد المصابين كان داخل سيارة وهو فاقد للوعي ويعاني من إصابات بعيارات نارية بينما الآخر كان على الشارع وهو أيضا فاقد للوعي ويعاني من عيارات نارية، ولم يكن أمامنا سوى إقرار وفاتهما في المكان".
وأطلقت الجبهة الداخلية الإسرائيلية صافرة الإنذار في المستعمرة وطالبت المستعمرين بعدم الخروج من المنازل خشية عملية تسلل إليها؛ قبل أن تنفي ذلك في وقت لاحق.
سموترتيش يطالب بالرد على العملية بتوسيع الاستعمار
من جانبه، قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إنه سيطالب المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية بتغير سياسات الحكومة المتعلقة بالضفة الغربية المحتلة، وطالب الجيش الإسرائيلي بـ"تصعيد عملياته الاستباقية وإغلاق المحاور، وإعادة نصب الحواجز، والتوسع الاستعماري المكثف، كرد صهيوني مناسب" على عملية "عيلي".
بدوره، ربط وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، بين العملية وبين القرار الذي اتخذه كابينيت الحرب أمس، وسلب بن غفير الصلاحيات في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان؛ وقال: "أمس استسلم كابينيت الهزيمة في مسألة جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، اليوم (نشهد) عملية؛ في الصباح إخلاء (بؤرة استعمارية) في ‘بنيامين‘، اليوم (نشهد) عملية"، وطالب كابينيت الحرب بـ"التحرر من المفهوم الانهزامي".