بيت لحم 2000 -دعا رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، إسماعيل هنية، أهل القدس والضفة الغربية والداخل المحتل إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى من اليوم الأول من رمضان وكسر الحصار عنه.
وقال هنية خلال كلمة تلفزيونيّة مصورة، اليوم الأربعاء، أن "المقاومة دخلت معركة طوفان الأقصى في وقت كان يستعد فيه العدو لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا على أن المسجد الأقصى سيبقى عنوان المواجهة وشعبنا سيدافع عن مساجده وكنائسه ومقدساته بكل أشكال المقاومة".
وبين أن "الحد الأدنى الذي نرتضيه في المسجد الأقصى وسائر المقدسات هو الالتزام بالوضع القائم وفق القانون الدولي".
وأشار إلى أن "المحتل الصهيوني يمارس أبشع ما عرفته البشرية من جرائم القتل والإبادة والتهجير في غزة، وهو يمثل أحد أحط الجيوش التي عرفتها البشرية في تاريخها".
وقال: "نؤكد للصهاينة والولايات المتحدة أن ما عجزوا عن فرضه في الميدان لن يأخذوه بمكائد السياسة، وعلى العالم خصوصا الدول العربية التصدي لهذا العدو وكبح جماحه لثنيه عن غزو رفح، والمبادرة لكسر مؤامرة التجويع في غزة".
وأوضح أن "أي مرونة نبديها في التفاوض حرصا على دماء شعبنا يوازيها استعداد للدفاع عنه".
وأكد على أن "جيش الاحتلال عجز على مدى شهور أمام رجالنا في الميدان بغزة ولم ينجح إلا بقتل الأطفال والنساء".
وشدد على "ضرورة الوصول إلى جسور مساعدات مستدامة تقي غزة من براثن مؤامرة التجويع".