بيت لحم 2000 - أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" اليوم، الجمعة، إسقاطها 3 طائرات مسيّرة للحوثيين، كانت تستهدف سفنا تجارية في البحر الأحمر، "دون وقوع أضرار".
وقالت "سنتكوم" في بيان عبر منصة "إكس"، إنه في صباح الجمعة "أسقطت القيادة المركزية الأميركية 3 طائرات مسيّرة هجومية للحوثيين، بالقرب من عدة سفن تجارية في البحر الأحمر، دون وقوع أضرار".
وفي سياق متصل، ذكر البيان أن "سنتكوم"، شنت الخميس "ضربات دفاعا عن النفس، ضد 4 طائرات بدون طيّار، وصاروخين كروز متنقلين مضادين للسفن، تم إعدادهما للإطلاق من مناطق سيطرة الحوثيين (باليمن) صوب البحر الأحمر".
وأضاف "حددت قوات القيادة المركزية الأميركية الطائرات بدون طيّار وصواريخ كروز المضادة للسفن، وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".
واعتبرت "سنتكوم"، أن تلك الإجراءات "ستحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانا للبحرية الأميركية والسفن التجارية".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الحوثيون تنفيذ الولايات المتحدة وبريطانيا هجوما بـ"3 غارات" استهدف منطقة رأس عيسى، بمديرية الصليف في محافظة الحديدة غربي اليمن.
ومنذ أيام، تكثف بريطانيا والولايات المتحدة غاراتهما اليومية على محافظة الحديدة، ردا على هجمات الحوثيين ضد سفن الاحتلال الإسرائيلي والداعمة له في البحر الأحمر.
وتعد الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي 3 موانئ حيوية ومعسكرات، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا على البحر الأحمر.
وفي 16 شباط/ فبراير الجاري، دخل حيز التنفيذ التصنيف الأميركي لجماعة الحوثي "منظمة إرهابية دولية"، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وفق ما أعلنته الخارجية الأميركية.
ومنذ مطلع العام الجاري يشن تحالف "حارس الازدهار" الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
و"تضامنا مع قطاع" غزة الذي يواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.