بيت لحم 2000 - واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، لليوم الـ140 على التوالي، عبر شن الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، واقتراف جرائم في مناطق التوغل، في ظل وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من الفلسطينيين إلى جنوبي القطاع.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة خلال الساعات الماضية، عشرات الشهداء والجرحى، وارتكب الاحتلال مجزرة راح ضحيتها 40 شهيدا وأكثر من 100 جريح سقطوا جراء غارات استهدفت 4 منازل في دير البلح، وسط القطاع.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال كثّفت غاراتها على مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع، بينما تكبّد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر خلال معارك ضارية مستمرة في حي الزيتون بمدينة غزة، كما أعلنت كتائب عز الدين القسام أنها قتلت جنودا إسرائيليين في خان يونس.
وفي الشأن السياسي، وافق مجلس الحرب الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، على إرسال وفد بصلاحيات أوسع إلى باريس، لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.