بيت لحم 2000 -بينما يواصل الاحتلال مجازره بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وفرض حصار قاتل بحقهم، ينتهج ممارسات تهدف إلى تجويع مئات آلاف في الضفة الغربية المحتلة وحتى فلسطينيي الداخل، عبر منعهم من العمل وشل حركة الأسواق بسبب اعتداءاته.
وبات 350 ألف عاطل في الضفة الغربية و195 ألفاً من فلسطينيي الداخل عاطلين عن العمل لتقدر خسائرهم بأكثر من مليار دولار، وفق الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وسط حصار لأرزاقهم ومعيشتهم.
وأظهرت بيانات صادرة عن الاتحاد أنعدوان الاحتلال تسبب في شل الحركة الاقتصادية في السوق الوطني الفلسطيني، حيث قفزت نسبة البطالة في الضفة الغربية وحدها إلى 49% منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقبل العدوان كانت نسبة البطالة في السوق الفلسطينية 24.1%، بواقع 12.9% في الضفة الغربية، و45.1% في قطاع غزة. وبلغ عدد العمال الفلسطينيين في الداخل المحتل الذين توقفت أعمالهم 195 ألف عامل، منهم ما يقارب 19 ألف عامل من قطاع غزة.
ورصد الاتحاد حوالي 10 آلاف عامل من قطاع غزة كانوا يوجدون في أماكن عملهم منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، واستقبِل منهم نحو 5838 عاملاً في فروع الاتحاد بالضفة الغربية، وجرى تأمين كل احتياجاتهم المتعلقة بالمسكن والمأكل والملبس.