بيت لحم 2000 -قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، مساء امس السبت، إنّ الحركة استلمت الإطار العام لمقترح وقف إطلاق النار الذي تم تداوله في اجتماع باريس.
مؤكدًا أنّ أساس المفاوضات ترتكز على إنهاء كلّي للعدوان المجرم وانسحاب كامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة.
وأشار حمدان، خلال مؤتمر عقدته حماس في بيروت، إلى أنّ "دراستنا للمقترح تستند أيضًا على رفع الحصار المستمر على القطاع منذ 17 عاماً، وتأمين إيواء النازحين وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وإنجاز صفقة تبادل جدّية للأسرى، والاقرار الدولي العملي بحق شعبنا بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وأكّد حمدان أنّ حركة حماس ستكون حيث مصلحة شعبنا الفلسطيني، "وإنَّ أولويتنا اليوم هي رفع المعاناة عن أهلنا الصامدين في قطاع غزة".
وحذّر القيادي في حركة حماس من خطورة التعاطي مع الأخبار والتقارير التي تنشرها جهات معادية حول مسار مفاوضات اتفاق التهدئة، بهدف التضليل والتأثير في حالة التلاحم الشعبي والثبات والصمود لدى شعبنا في قطاع غزَّة.
وشدّد على أنّ "المصدر الوحيد الدقيق والصادق لأي تطور في الأحداث هو ما يصدر عن المقاومة".
وثمّن الجهود التي تبذلها كل من مصر وقطر من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مستدام في غزة على طريق إنهاء العدوان المتواصل بحق شعبنا الفلسطيني.
ولفت إلى أنّ حركة حماس على تواصل وتشاور دائم مع كافة قوى وفصائل المقاومة الفلسطينية، مشيدًا بكل المواقف الوطنية المعبّرة عن وحدة شعبنا وتلاحمه مع المقاومة سبيلاً لردع الاحتلال وانتزاع الحقوق وتحرير الأرض والمقدسات.