بيت لحم 2000 - قال المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع إن بلاده "ستبذل كل ما في وسعها" للدفاع عن القضايا العادلة في العالم وإن الدفاع عن القضية الفلسطينية سيكون على رأس أولوياتها خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن التي بدأت في الأول من الشهر الحالي وتستمر عامين.
جاء هذا في تصريحات بن جامع للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أمام قاعة مجلس الأمن، خلال مراسم رفع أعلام الدول الخمس التي بدأت عضويتها في المجلس مع مطلع 2024 كأعضاء غير دائمين في المجلس المكون من 15 عضوا.
وقال مندوب الجزائر الدائم إن "هدفنا في الظرف الحالي هو وضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خاصة الأطفال والنساء".
وأكد أنه من غير المنطقي وغير المقبول لا سياسيا ولا إنسانيا ولا أخلاقيا "أن يبقى مجلس الأمن - باعتباره الهيئة المسؤولة عن حفظ السلم والأمن الدوليين - مكتوف الأيدي وعاجزا تماما عن إيقاف هذه الجرائم البشعة في حق الشعب الفلسطيني الأبي".
وجدد بن جامع مطالبة الوفد الجزائري لدى الأمم المتحدة "بإلحاح شديد" بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والانخراط في مسار تسوية عادلة ونهائية للقضية الفلسطينية تقوم على تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
يذكر أن الدول الأخرى التي بدأت عضويتها غير الدائمة في المجلس مع بداية عام 2024 إلى جانب الجزائر، هي غيانا وجمهورية كوريا، وسيراليون وسلوفينيا. وتستمر العضوية غير الدائمة في المجلس لهذه الدول حتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2025.