بيت لحم 2000 - أفادت وسائل إعلام لبنانية وعربية باغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري في انفجار بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
استشهد 7 أشخاص بينهم القيادي في حماس، صالح العاروري، في قصف مسيّرة اسرائيلية، استهدفت مكتبا لـ"حماس" في المشرفية بضاحية بيروت الجنوبية، وأكّدت حماس في بيان صدر عنها، اغتيال العاروري، و"اثنين من قادة القسام" في الهجوم الإسرائيليّ، مشدّدة على أن ذلك، "لن ينال من استمرار المقاومة".
والشهداء السبعة هم؛ الشهيد صالح العاروري، والقائد بالقسام سمير فندي، والقائد بالقسام عزام الأقرع، والشهيد محمود زكي شاهين، والشهيد محمد الريس، والشهيد محمد بشاشة، والشهيد أحمد حمود، بحسب ما أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وذكرت تقارير إسرائيلية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وصفتهم بأنهم رفيعو المستوى، أن "الأميركيين أُحيطوا علما بالاغتيال، أثناء تنفيذ العملية، وليس قبلها".
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مسؤول دفاعي أميركي، أن "إسرائيل هي المسؤولة عن اغتيال العاروري".
وشدّد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن قصف إسرائيل مكتب حماس "توريط" للبنان في الحرب. وقال إن "انفجار الضاحية في بيروت جريمة إسرائيلية جديدة تهدف حكما إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات".
وحذّر من "لجوء المستوى السياسي الإسرائيلي لتصدير إخفاقاته في غزة نحو حدودنا الجنوبية، لفرض وقائع وقواعد اشتباك جديدة".