بيت لحم 2000 - أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين مساء الجمعة، أن "الأسير فاروق أحمد عيسى الخطيب (30 عاما) من بلدة أبو شخيدم شمال غرب رام الله يتعرض لجريمة اغتيال طبية بتركه فريسة للأوجاع والآلام، والتي جعلته ملقى على برشه طوال الوقت ولا يتحرك إلا للضرورة وبصعوبة".
وقالت الهيئة، إن "الأسير الخطيب محتجز لدى الاحتلال في سجن ’نفحة’ وفقا لقرار إداري مدته 6 شهور، أمضى منها حتى اليوم أربعة شهور، وهو يعاني منذ فترة من مشاكل في القلب وعدم تصريف بالأمعاء، وقد تفاقم وضعه الصحي خلال اعتقاله الحالي وتناقص وزنه 27 كغم".
وأضافت "وفقا لشهادة أسير كان محتجزا معه في ذات الغرفة في سجن ’نفحة’، فإن الأسير فاروق الخطيب يمر بحالة صحية معقدة، وعند تناوله اي نوع من الطعام أو الماء يتحول لجثة هامدة ويدخل في حالة قريبة من الإغماء، ولا يخرج منها حتى يتمكن من الاستفراغ وإخراج كل شيء بمعدته، الأمر الذي يجعل وزنه يتناقص بشكل سريع وخطير".
وطالبت الهيئة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بتحمل مسؤولياتهما الأخلاقية والإنسانية تجاه الأسير فاروق الخطيب والتدخل الفوري من خلال طاقم طبي لإنقاذ حياته، علما أنه أخرج من مكان احتجازه في سجن "نفحة" قبل يومين ولا أحد يعلم مكان وجوده حاليا، ومن المرجح أنه جرى نقله للزنازين مما يجعل حياته مهددة بشكل أكبر.
مما يذكر أن الأسير الخطيب اعتقل سابقا لمدة عامين تقريبا، وهو متزوج ولديه طفلة، حسبما أوردت هيئة شؤون الأسرى والمحررين.