بيت لحم 2000 -يواصل وفد من الدول العربية والإسلامية زياراته ومحادثاته مع الدول الأعضاء بمجلس الأمن للضغط من أجل وقف إطلاق النار بغزة، في حين قدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رؤيته لما بعد الحرب في غزة.
وقال مصدر بوزارة الخارجية التركية اليوم الثلاثاء إن مجموعة تشكلت حديثا تضم مسؤولين كبارا من عدة دول إسلامية ستقوم بزيارات للدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وبلدان أخرى للدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وتشكلت المجموعة في وقت سابق من الشهر الجاري في قمة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالرياض، وتضم وزراء خارجية وممثلين عن تركيا وقطر ومصر والأردن ونيجيريا والسعودية وإندونيسيا والسلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى أمين عام منظمة التعاون الإسلامي.
وقال المصدر إن المجموعة بدأت محادثات مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، وهم الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، حيث زارت بكين أمس الاثنين وستزور دولا أخرى أيضا.
وأوضح المصدر أن المجموعة ستلتقي رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارتين لبريطانيا وفرنسا غدا الأربعاء.
وذكر المصدر أن "الهدف الأساسي لمجموعة الاتصال هو إعلان وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن وإرسال مساعدات إنسانية إلى غزة". وأضاف أن "الهدف النهائي (للمجموعة) هو المساهمة في حل الدولتين في إطار المعايير المقبولة دوليا، ليعيش الفلسطينيون في بلدهم بأمان واستقرار وازدهار".