بيت لحم 2000 - قررت محكمة الاحتلال، اليوم الأحد، الإفراج عن الصحفية سُمية جوابرة (30 عامًا) من نابلس، بشروط قاسية وانتقامية تستهدف عملها الصحفيّ.
وتتمثل الشروط الانتقامية، بحسب بيان صادر عن نادي الأسير، بكفالة مالية بقيمة 10 آلاف شيقل، وبكفالة طرف ثالث بقيمة 50 ألف شيقل، بالإضافة إلى الحبس المنزلي غير محدد المدة، ومنعها من استخدام الانترنت، وإبقائها تحت رقابة منزلية، هي وزوجها، ووالدة زوجها لضمان تطبيق الشروط السابقة.
واعتبر نادي الأسير، أنّ الشروط التي فرضت على الصحفية جوابرة، تأتي في إطار عملية انتقامية متواصلة تستهدف الصحفيين الفلسطينيين، من خلال جملة من السياسات الممنهجة، ومنها عمليات الاعتقال على خلفية "التحريض" على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالت عمليات الاعتقال بعد السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي 26 صحفيا من بينهم الصحفية جوابرة، وبعضهم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداريّ (أي اعتقال دون تهمة وبذريعة وجود ملف سري).
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الصحفية جوابرة في الخامس من تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري، بعد استدعائها على خلفية "التحريض" على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجوابرة أم لثلاثة أطفال، (شمس تبلغ من العمر 6 سنوات، وسماء 4 سنوات، وعبادة يبلغ من العمر عامين)، وهي حامل في شهرها السابع.
وتحمل الصحفية جوابرة شهادة البكالوريوس من جامعة النجاح الوطنية تخصص إذاعة وتلفزيون من كلية الإعلام، وتعمل اليوم بشكل حرّ مع عدة وسائل إعلام.