بيت لحم 2000 -أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (السبت) أن بلاده "لا ترى أي عائق أمام توسيع العلاقات مع مصر".
جاء ذلك خلال لقاء بين رئيسي ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة المعنية بالقضية الفلسطينية والتي عقدت في العاصمة السعودية الرياض اليوم، بحسب بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لمكتب الرئيس الإيراني.
ووصف الرئيس الإيراني مصر بأنها "دولة صديقة"، مشددا على الحاجة إلى مزيد من الوحدة بين الدول الإسلامية.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني المتردي في غزة، قال رئيسي إن المطلب الشعبي في جميع أنحاء العالم يكمن في فتح معبر رفح في مصر حتى يمكن إرسال الإمدادات إلى القطاع الساحلي الفلسطيني.
وحمّل رئيسي الولايات المتحدة وإسرائيل مسؤولية "عرقلة" فتح معبر رفح.
ومن جانبه، قال الرئيس المصري إن بلاده لديها إرادة سياسية لإقامة "علاقات حقيقية" مع إيران.
وقال السيسي إنه لتحقيق هذه الغاية، تم تكليف الوزراء المصريين المعنيين بمهمة متابعة إقامة علاقات عميقة بين البلدين.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال السيسي إن مصر تضررت أكثر من أي دولة أخرى من تداعيات الوضع المستمر في غزة.
وفي وقت سابق اليوم، التقى رئيسي أيضا رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، وأعرب عن استعداد طهران لتبادل الوفود الدبلوماسية مع الخرطوم وتوسيع العلاقات في مختلف المجالات.
كما أعرب البرهان عن استعداد بلاده لإعادة بناء واستئناف العلاقات مع إيران، الأمر الذي قال إنه "سيصب في مصلحة العالم الإسلامي بأسره".
قطعت إيران ومصر العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1980. وفي الأشهر الأخيرة، أعربت الدولتان عن استعدادهما لإصلاح العلاقات الثنائية من خلال تسوية الخلافات بشأن قضايا معينة.
وأعلنت إيران والسودان الشهر الماضي استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، بعد سبع سنوات من قطعها عام 2016 بعد تحرك السعودية لقطع العلاقات مع طهران في العام نفسه.