بيت لحم 2000 - بحث وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الثلاثاء، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، آخر تطورات الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، في لقاء عقد في العاصمة القطرية، الدوحة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إيرانية.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء بأن وجرى خلال اللقاء بين وزير الخارجية الإيراني، عبد اللهيان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، هنية، بحث "آخر التطورات في فلسطين والحرب على غزة، والتأكيد على إيجاد حل لوقف جرائم الكيان الصهيوني بحق سكان غزة".
وخلال اللقاء، قال عبد اللهيان إن "الكيان الصهيوني قد انهار، والنتيجة النهائية لهذه المعركة ليست سوى النصر الحاسم للأمة والمقاومة الفلسطينية"، وأضاف أن "المنطقة في مرحلة اتخاذ قرار مهم جدًا وفصائل المقاومة في منطقتها تتخذ القرارات ولا تنتظر بالضرورة القرارات السياسية".
وتابع "إذا استمرت جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني سيتسع نطاق الصراع والحرب، ولن يكون أي طرف بعيدًا عن نطاق آثاره وعواقبه"، وقال إنه "على الرغم من نصيحة الآخرين بضبط النفس، إلا أن الحكومة الأميركية هي في الواقع شريكة في الحرب وليست في وضع يسمح لها بدعوة الآخرين إلى ممارسة ضبط النفس".
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن "أصوات دول العالم الداعمة لفلسطين في الدورة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، فضلا عن التظاهرات غير المسبوقة المناهضة لإسرائيل وتجمعات الدول في مختلف دول المنطقة وأوروبا وأميركا، تظهر ذروة الكراهية العالمية للكيان الصهيوني وداعميه".
ونقلت الخارجية الإيرانية عن هنية قوله "نشكر الجهود الدبلوماسية التي تبذلها إيران على المستوى الإقليمي والدولي والأمم المتحدة، وكذلك بعض المبادرات على مستوى الدول الإسلامية دعمًا لفلسطين بهدف إنهاء جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني وكسر الحصار اللاإنساني على غزة".