بيت لحم 2000 حذر رئيس الوزراء محمد اشتية، من التداعيات الخطيرة لاستمرار جرائم الاحتلال ومستعمريه المروعة بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته، مطالبا بوقفها وعدم السماح لمرتكبيها بالإفلات من العقاب.
وقال رئيس الوزراء، لا يتوقف القتلة الإرهابيون، من جنود الاحتلال، والمستعمرين، عن ارتكاب جرائمهم بحق أبناء شعبنا، والتي كان آخرها إعدام الشابين عبد الرحمن فارس عطا (23 عاما)، وحذيفة عدنان فارس (27 عاما)، وإصابة العديد من الشبان، خلال اقتحام مدينتي نابلس وطولكرم ومخيماتها، وترويع المواطنين، وتدمير الممتلكات، وتجريف البنية التحتية، واقتحام المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين في كنيسة القيامة.
وتقدم اشتية من عائلتي الشهيدين بأحر التعازي وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل، أن يتغمدهما بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.