بيت لحم 2000 - تعتزم الولايات المتحدة الأميركية الإعلان يوم الخميس القادم، عن إعفاء الإسرائيليين من تأشيرات الدخول إلى أراضيها، فيما من المقرر أن يبدأ التطبيق فعليا في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وأبلغ مسؤولون أميركيون "تل أبيب" بأنها استوفت كل الشروط المطلوبة لإجراءات الإعفاء من تأشيرات الدخول لأراضيها.
ومن المزمع أن يوقع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على إعفاء المواطنين الإسرائيليين من تأشيرات الدخول يوم الأربعاء القادم، على أن يعقبه في اليوم التالي توقيع وزير الأمن الداخلي الأميركي، أليخاندرو مايوركاس، على الإعلان الرسمي لانضمام "إسرائيل" إلى البرنامج.
ويمهل الإجراء بين 4-6 أسابيع حتى تطبيقه بشكل فعلي، وبالتالي من المقرر أن يبدأ سريان إعفاء الإسرائيليين من تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وينص تطبيق الإجراء على تسجيل الإسرائيليين بواسطة موقع ESTA مقابل 21 دولارا، وفي أعقاب ذلك يحصلون على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة لمدة سنتين.
ويأتي إعلان واشنطن المرتقب بعد محادثات بين السفير الإسرائيلي لدى واشنطن، غلعاد إردان، وبلينكن على هامش لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي جو بايدن، في نيويورك.
وخلال المحادثات بين الطرفين أبلغ بلينكن السفير الإسرائيلي بأن "تل أبيب" استوفت كل الشروط المطلوبة.
وفي سياق الشروط التي استوفتها "إسرائيل"، كانت السلطات قد أعلنت عن تسهيل سفر الفلسطينيين من سكان قطاع غزة الذين يحملون الجنسية الأميركية.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد شرعت منذ 20 تموز/ يوليو الماضي، في "تخفيف" إجراءات الدخول عبر حدودها وكذلك الدخول والخروج من الضفة الغربية لجميع الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأميركية خلال فترة اعتبرتها الدولتان الحليفتان بأنها تجريبية.
ويأتي ذلك ضمن الشروط التي وضعتها واشنطن من أجل السماح بانضمام "إسرائيل" إلى البرنامج الأميركي للإعفاء من تأشيرات الدخول لأراضيها. إذ كان الموعد النهائي لبرهنة "إسرائيل" على الامتثال للشروط الأميركية هو 30 أيلول/ سبتمبر الجاري.
إلى ذلك، صادقت الحكومة الإسرائيلية، مؤخرا، من خلال استفتاء هاتفي لوزرائها على اتفاق مع الولايات المتحدة يقضي بـ"زيادة التعاون بين الدولتين من أجل منع جرائم خطيرة وبضمنها الإرهاب ومحاربته"، بهدف إعفاء المواطنين من "إسرائيل" من تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة.
ويقضي الاتفاق بتبادل المعلومات الجنائية والبيومترية بين السلطات في الدولتين. وهذا الاتفاق أيضا هو من بين الشروط التي وضعتها الولايات المتحدة كي تعفي المواطنين من "إسرائيل" من تأشيرة الدخول الأميركية.