بيت لحم 2000 - أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن أعضاء " الكنيست " من "الحريديم" هددوا بتفكيك الحكومة الإسرائيلية التي يرأسها بنيامين نتنياهو .

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، إنّ أعضاء "الحريديم" أنهوا في الأسبوع الماضي مؤتمر الصيف للجلسة الأولى لـ"الكنيست" دون سن قانون التجنيد الذي وعدوا به ناخبيهم.

وأوضحت المصادر، "على الرغم من التزام نتنياهو في الاتفاقات الائتلافية بسن قانون التجنيد الإجباري حتى قبل إقرار ميزانية الدولة، كان الائتلاف والحكومة معنيين بشكل أساسي بالتعديلات القضائية، ولم تُناقش مسألة قانون التجنيد".

محادثات مغلق

ووفقاً لاقتباسات من محادثات مغلقة نشرها صحافي في موقع "كيكار شبت"، فإنّ رئيس حزب "شاس" آريه درعي، وأيضاً رئيس "يهودات هتورا" إسحاق غولدكنوبف، يرفضان عرقلة إضافية، ويطالبان بقانون تجنيد جديد قبل مواصلة العمل بالتعديلات القضائية.

وكانت صحيفة هآرتس العبرية نشرت: "في ظل الانقلاب القضائي، أصبح سيناريو هجوم صاروخي مشترك من لبنان وغزة وإيران احتمالًا واقعيا (..) هم يعتقدون أن حكومة نتنياهو جردت إسرائيل من قوتها، ويقدرون أن إضعاف القضاء خلق فرصة لم تكن ولن تكون لعقود من الزمان".

وأضافت الصحيفة العبرية: "في ضوء تآكل الردع، وغياب الدعم الدولي، يدرك حزب الله و حماس فرصة عمل متزامن ضد إسرائيل من جبهتين في آن واحد، إن إطلاق 10 آلاف صاروخ من لبنان و5000 صاروخ من قطاع غزة ليست أرقامًا خيالية".