بيت لحم 2000 - كل شخص لديه لحظات ضعف كثيرة عليه أن يقاومها ولا يجعلها تنتصر عليه ليصبح أقوى مما هو عليه، ليستطيع أن يتغلب علي التحديات بكل سهولة من حوله..

كثير من الأشخاص يمارسون التمارين الرياضية كل صباح لإكتساب اللياقة العالية والقوة التي تجعل الشخص قادر على مواصلة العمل بكل حماس وشغف، ولكن في وسط تلك الأمور ينسى الجانب النفسى الذى يساعده على الحفاظ على سلامه النفسى والتعامل بشكل سليم على الفرص التي يجدها أمامه، ويتعامل معها بعقل قوى،  ولكن تلك النقطة الكثير يهملها، ولمعرفة كيفية زيادة اللياقة العقلية والنفسية يمكن متابعة التقرير التالى، وفقاً لموقع "advice.theshineapp".

كيفية زيادة اللياقة النفسية:
التركيز على شيء واحد في كل مرة:

قد يشعر الشخص بالحماس عند القيام بالكثير من المهام التي لديها، ولكن هذا الأمر ليس بالشئ الصحى، يجب التركيز على أمر واحد فقط، سواء العمل أو قضاء بعض الوقت مع الأسرة أو الأستماع لمن يتحدث، مع غلق الهاتف حتى لا يكون في تشتت.

تخصيص وقت لتحريك الجسم:

أن الصحة الجسدية والعقلية أمر واحد لا ينفصلان، لأن صحة العقل يمكن أن تؤدى إلى تدهور الصحة البدينة والعكس صحيح، والتمارين الرياضية من شأنها أنها تزيد من الشعور بتحسن المزاج والطاقة، وتقليل التوتر والاسترخاء العميق، وتحسين من الذاكرة وتعزيز من الحدس والإبداع والحماس، مع تحسين الذات والاتصال الروحى.

منح النفس استراحة اليقظة:

يجب على الشخص أن يخصص لنفسه كل يوم دقيقتين للتخلص من الضغط وتقييم ما يشعر به من مشاعر، وممارسة التأمل اليقظ اليومى يحسن بشكل كبير في الانتباه والطاقة والتوتر.

اقتطع وقت للرعاية الذاتية:

يجب على كل شخص أن يمنح نفسه بعض الوقت من بعد الظهر أو المساء، لممارسة الرياضة أو القراءة أو مشاهدة فيلم مفضل، مما يعنى أن الشخص لديه موعد مع الذات للقيام بأمر يحبه.

عدم الخوف من طلب المساعدة:

أن طلب المساعدة يعتبر من الأمور التي تجعل الشخص قادر على الشعور بالراحة، لأن التحدث مع شخص عن الأفكار والمشاعر قد يزيد من بصيرة الشخص، ويمكن للمرء أن يطلب المساعدة من حوله إذا شع بتوتر أو مشاعر الغضب أو الحزن أو الإحباط.