بيت لحم 2000 - اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الأربعاء، إيران، بالوقوف وراء محاولة لتفجير السفارة الإسرائيلية في أذربيجان، وذلك في أعقاب التقارير حول إحباط محاولة هجوم على مقرّ السفارة الإسرائيلية في العاصمة باكو.

وجاءت تصريحات كوهين، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الصربي، وقال إن "إيران موّلت الخلية الإرهابية التي تم القبض عليها في أذربيجان"، مشيرا إلى أن عناصر الخلية "تلقوا تعليمات من طهران".

ودعا كوهين المجتمع الدولي إلى "تشكيل جبهة موحدة لمحاربة إيران وانتشار الإرهاب في العالم".

وأفادت تقارير إسرائيلية، أمس، الثلاثاء، أن السلطات في أذربيجان اعتقلت مواطنا أجنبيا من أفغانستان، بعد الاشتباه في أنه كان يخطط لمهاجمة سفارة أجنبية، ضمن عمليات "بحث وتحري وتحقيق رامية إلى مكافحة عمليات الإرهاب".

وقال جهاز أمن الدولة في أذربيجان إن العمليات أسفرت عن إلقاء القبض على مواطن أفغاني كان يخطط بالتواطؤ المسبق مع أشخاص آخرين لارتكاب ما وصفته بـ"عمل إرهابي" في جمهورية أذربيجان، بحسب وكالة الأنباء الأذرية.

وأضاف الجهاز الأمني، في بيان له، أن الشخص المذكور قدم إلى أذربيجان من أجل تنفيذ "أعماله الإجرامية" المخططة من بلد أجنبي، وقام بمراقبة ورصد على محيط مبنى سفارة دولة ثالثة (دون ذكر السفارة الإسرائيلية) خلال مدة إقامته في باكو.

وأشار إلى أن الشخص المعتقل على ذمة التحقيق اتفق مع آخرين على إشراكهم في تنفيذ العملية والحصول على الأسلحة النارية والمواد المتفجرة للاستخدام في المخطط وعلى الدعم المالي اللازم.

وجاء في بيان الامن الأذربيجاني أن المعتقل يدعى فبزان موسى خان ويبلغ من العمر 23 عاما، وقد كان يخطط مع آخرين لتنفيذ هجوم على أراضي أذربيجان مع استخدام عبوات ناسفة وحرائق بهدف التسبب بوفاة أشخاص.

ووفقا للصور التي نشرها جهاز أمن الدولة في أذربيجان، فإن موسى خان كان قد راقب فندق "حيات ريجنسي"، حيث تتواجد السفارة الإسرائيلية في باكو.