بيت لحم 2000 - اغتالت قوة اسرائيلية خاصة مساء اليوم، في مدينة طوباس، المنفذ الثاني لعملية مستوطنة "عيلي" التي قتل فيها أربعة مستوطنين وأصيب 4 آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، بعد وقتٍ قصير من انسحابه من موقع العملية ومطاردته.
وقالت مصادر عائلية إنّ منفذي عــمــلــية مستوطنة (عيلي) هما الشهيدان مهند فالح شحادة، وخالد مصطفى صباح، وكلاهما من قرية عوريف جنوب نابلس.
وأفادت مصادر آخرى بالعثور على مركبة استخدمها المنفذ الثاني الشهيد خالد صباح في الانسحاب من موقع العملية، قرب حاجز "بجعوت" شمال غور الأردن.
ووقعت العملية في محطة وقود في شارع رقم 60 قرب مستوطنة "عيلي" بين رام الله ونابلس، حينما هاجم المنفذان مستوطنين داخل المحطة وقتلوا أربعةً وأصابوا مثلهم، في حين استشهد المنفذ الأول مهند شحادة، وتمكن المنفذ الثاني من الإنسحاب قبل ان تطارده قوات خاصة وتغتاله في مدينة طوباس.
وباركت حركة "حماس" العملية ووصفتها بالبطولية، وحذرت حكومة الاحتلال من أن هذه العملية ستكون بداية لسلسلة من عمليات المقاومة في حال إصرارها على مواصلة إجرامها بحق شعبنا ومقدساتنا.
واعتبرت الحركة على لسان الناطق باسمها حازم قاسم أن هذه العملية جاءت ردًّا طبيعيًّا على مجزرة جنين أمس، وعلى مخططات الاحتلال الخبيثة لتقسيم المسجد الأقصى المبارك واستكمال حلقات تهويده.