بيت لحم 2000 - من المتوقع أن تستثمر شركة "إنتل" الأميركية 25 مليار دولار من أجل إقامة مصنع للرقائق الإلكترونية في منطقة "كريات غات" في جنوب كيان الاحتلال "الإسرائيلي".

جاء ذلك بعدما أبلغ وزير المالية "الإسرائيلي"، بتسلئيل سموتريتش، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الاقتصاد، نير بركات، اليوم الأحد، بقرار الشركة.

وأشارت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، إلى أنه يأتي إقامة مصنع كبير لشركة "إنتل" في "إسرائيل" في إطار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول في الحكومة "الإسرائيلية" قوله: "إن "إنتل" ترددت طوال عدة أشهر بشأن المكان الذي ستقيم فيه مصانعها بعدما أخرجت معظمها من الصين".

وأضاف المسؤول "الإسرائيلي": "الشركة ترددت بالأساس حيال الدول التي لديها قدرات نمو مرتفعة فيما يُعرف بـ"مجال الهايتك".

ولفتت الصحيفة، إلى أن "إنتل" لم تقرر مبلغ الاستثمار حتى الآن، مشيرةً إلى أنها تعتزم توسيع الإنتاج في "إسرائيل"، التي وصفتها الشركة بأنها "مركز عالمي للمواهب التكنولوجية والابتكارات ". على حد وصفها. 

وقالت الشركة: "عزمنا على توسيع قدرة إنتاجنا في "إسرائيل" يدفعها التزامنا بالاستجابة إلى احتياجات إنتاج مستقبلي ودعم إستراتيجية إنتل IDM 2.0، ونقدر الدعم المتواصل للحكومة الإسرائيلية".

ويتوقع أن يوفر مصنع "إنتل" الجديد آلاف أماكن العمل، براتب أعلى من معدل الأجور في قطاع الرقائق الإلكترونية. وجرى الاتفاق على زيادة نسبة الضريبة التي تدفعها الشركة من 5% إلى 7.5%.

ويُشار إلى أنه سينتهي الاستثمار في المصنع في عام 2027، وأن تستمر الشركة بتشغيله حتى العام 2035. كما وافقت حكومة الاحتلال مبدئيا على منح الشركة هبة بنسبة 12.8% من مبلغ الاستثمار.