بيت لحم 2000 - فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، منزل عائلة الأسير إسلام فروخ في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وداهمت وحدات الهندسة التابعة لجيش الاحتلال البناية المتواجدة فيها شقة الأسير إسلام فروخ وأخلت السكان، وقامت بهدم الجدران الداخلية وتفجيرها.

وعند منتصف الليل اقتحمت قوات الاحتلال مدينة رام الله التحتا وحاصرت منزل عائلة الأسير قبل تفجيره، حيث اندلعت مواجهات أسفرت عن إصابة 16 فلسطينيا، بينهم صحفيان، إثر إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط تجاه مئات الفلسطينيين.

واقتحمت قوات الاحتلال رام الله التحتا برفقة جرافة وآليات عسكرية، استعدادا لهدم منزل الأسير إسلام فروخ منفذ عملية التفجير المزدوجة في القدس في تشرين ثاني/ نوفمبر 2022، والتي أدت لمقتل مستوطنين اثنين.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط تجاه الفلسطينيين، واستهدفت الصحافيين بشكل متعمد، ما أدى لإصابة اثنين منهم بالرأس وصفت بالخطيرة لكنها مستقرة وفي منطقة البطن وصفت بالمتوسطة.

وأصيب في اقتحام رام الله العشرات بحالات اختناق جراء قنابل الغاز التي أطلقها جنود الاحتلال الذين انتشروا بأحياء عدة في رام الله، كما انتشر قناصة على أسطح المنازل.

وأصدرت قوات الاحتلال قرارا بهدم منزل الأسير فروخ، المسؤول عن تنفيذ عملية تفجير محطة الحافلات المزدوجة بالقدس المحتلة.

وفي آذار/مارس الماضي، وقع قائد القيادة المركزية في جيش الاحتلال على أمر بمصادرة وهدم منزل فروخ، وذلك بعد رفض الاستئناف الذي تقدمت به عائلته.

وصادقت المحكمة العليا الإسرائيلية، في 10 نيسان/أبريل الماضي، بالأغلبية على قرار هدم منزل الأسير فروخ.