بيت لحم 2000 - "أمبر هيرد تستقيل من هوليوود وتنتقل إلى مدريد"، عنوان تصدر الكثير من الصحف الأجنبية اليوم الجمعة، مستندة إلى تصريح من صديقة مقريبة للنجمة العالمية.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن صديقتها المقربة (دون الكشف عن اسمها) أن هيرد غادرت هوليوود، بعدما باعت منزلها العام الماضي، وحضّرت بهدوء ترتيبات المغادرة إلى إسبانيا مع ابنتها الصغيرة أونا.
         
ولفتت صديقتها أن بطلة فيلم "أكوامان" تتحدث اللغة الإسبانية، وهي سعيدة حالياً بابتعادها عن الضوضاء حيث تبني حياة جديدة مع طفلتها في أجواء بعيدة عن كاميرات الصحافة. بالمقابل، ذكرت صديقتها أنها قد تعود للعمل إلى هوليوود عندما يحين الوقت المناسب، أو المشروع الصحيح.

ولفتت الصحيفة إلى أن أمبر سبق وباعت في يوليو (تموز) 2022 منزلها  في وادي يوكا بولاية كاليفورنيا الأمريكية مقابل 1.1 مليون دولار، ومنذ ذلك الحين تتنقل بين نيويورك ومدريد، حيث رُصدت في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، على شاطئ بفي جزيرة إسبانية برفقة ابنتها.
 
وقبل أيام، شوهدت تلاعب ابنتها "أونا" (عامان)، في حديقة للأطفال، بعدما كانت قد أبقتها بعيدت عن الإعلام منذ ميلادها عن طريق بديل في يوليو (تموز) 2021.

 اختفاء عن الساحة

ويتزامن هذا الخبر في ظل اختفائها عن الساحة الفنية والمناسبات العامة، منذ خسارتها لقضية التشهير ضد زوجها السابق العام الماضي والتي انتهت بقرار المحكمة منح جوني ديب أكثر من 10 ملايين دولار تعويض عن تشويه سمعته، بسبب نشر هيرد ادعاءات كاذبة عن تعرضها للعنف المنزلي على يديه. 

وقد أثار ظهور هيرد في المقطع الدعائي للجزء الجديد من فيلم "أكوامان" الكثير من الجدل في وسائل الإعلام العالمية، بسببب استمرار مشاركة هيرد في تجسيد شخصية “ميرا” في الجزء الجديد، ، رغم المطالبات باستبدالها بممثلة أخرى، بعد خسارة قضيتها ضد جوني ديب.

ويبدو أم أمبير هيرد لن تتخلص سريعاً من تداعيات محاكمة الشهيرة التي أقيمت العام الماضي، إذ أعلن الصحفي الأمريكي نيك واليس الأسبوع الماضي أنه يستعد حالياً لتأليف كتاب جديد يتضمن الصراعات التي دارت بين جوني ديب وأمبر هيرد خلال جلسات المحاكمة.