بيت لحم 2000 -أكد حراك المعلمين الموحد، على استمرار فعاليات الإضراب المفتوح؛ نافياً ما تم تداوله من مزاعم حول توقف الإضراب والعودة إلى الدوام المنتظم.

وقال الحراك إن “الإضراب لم يضعف ومستمر في المحافظات كافة”، مؤكدًا أن ما يجري “محاولة يائسة من الحكومة؛ لإفقاد المعلمين توازنهم وعدم المضي في فعالياتهم”.

وحذر الحكومة من الوصول في الأيام القادمة إلى قرار بالاعتصام في رام الله مع المبيت، حيث ستُقام خيمة اعتصام خاصة بذلك.

وأشار إلى أن “الحكومة في حالة ذهول من شدة عزم المعلمين وطول نفسهم”؛ معللاً ذلك أنهم لم يعهدوا ذلك في قطاع المعلمين، “وهو ما يدل على وحدة المعلمين وتمسكهم بحراكهم حتى تحقيق مطالبهم”.

ونفى حراك المعلمين وجود صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسم “مجلس أولياء الأمور الموحد”، إنما ظهرت بشكل طارئ بتغيير مسمى صفحة قديمة.

وطالب أولياء الأمور بعدم إرسال أبناءهم إلى المدارس، وعدم توجه الطلبة في حال طُلب منهم ذلك.

وشدد على استمرار الفعاليات المعلنة مسبقاً دون توقف، والمتمثلة في: الإضراب بشكله الحالي (إضراب من الطابور الصباحي مع إثبات الوجود – بصمة الأصبع- والمغادرة في أي وقت يريده المعلم)، وذلك لجميع المراحل وعلى رأسها التوجيهي.

وأيضًا مقاطعة المراقبة على اختيار التوظيف في المحافظات كافة، مقاطعة اختبارات الثانوية العامة بما يشمل المراقبة والتصحيح، ومقاطعة الأعمال المكتبية والإدارية والدورات والكتب الصادرة عن وزارة التربية والتعليم ومديرياتها.

ونوه حراك المعلمين إلى أولياء الأمور إلى أن ما تم تنفيذه من الاتفاق الخاص بالمعلمين لا يتجاوز 90 شيكلاً على قسيمة الراتب، حيث تم تجاهل باقي المطالب.