بيت لحم 2000 - قال محمد محسن المنتج السينمائي، إن الإقبال على السينما أصبح يتراجع بشكلًا ملحوظ في السنوات الأخيرة، خاصة مع ظهور المنصات الرقمية العالمية عبر الانترنت، موضحًا أن المستخدمون أصبحوا لديهم القدرة على مشاهدة المحتوى المفضّل لديهم على أي جهاز متصل بالإنترنت بداية من الشاشات الذكية والموبايلات والأجهزة اللوحية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.

وأضاف المنتج محمد محسن، أن هذه المنصات أصبحت لديها القدرة على توفير تجربة استخدام مميزة تمكّنهم من مشاهدة مئات الآلاف من الأفلام السينمائية والوثائقية والمسلسلات التلفزيونية بجودة عالية دون مشاهدة الإعلانات المملة.

وصرح بأن المنصات الإلكترونية المرئية أصبحت تسيطر على السوق العربي والمصري بشكل كبير خاصة في الآونة الأخيرة، وحققت ازدهارا كبيرا اثناء انتشار فيروس كورونا، ومكوث المواطنين لفترات طويلة في المنازل.

ولفت إلى أن المنصات الرقمية المرئية تعد أحد أهم المنصات الإلكترونية التي حقتت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، وأصبح لها شريحة كبيرة من الجمهور، وهذا يعود لسهولة استخدام هذه المنصات ومتابعة كل ماهو جديد في عالم المشاهدة.

وأكد على ضرورة عمل منصات فنية وطنية للوصول لكل بيت مصري وعربي، وتقديم محتوى مميز وحصري مع الالتزام بمعايير الرقابة وعدم تقديم محتوى خادش للحياء، مما يجعل عليها إقبالا كبير من قبل المشاهدين.

وأشار إلى أن بعض المنتجين اتجهوا في الفترة الأخيرة نحو العالم الرقمي والاستثمار فيه، خاصة بعدما تراجعت إيرادات السينما على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن المنصات الرقمية المرئية سحبت البساط من تحت أقدام السينما والتليفزيون.

وشدد المنتج السينمائي، على أن العالم في تطور مستمر ومتغير، ولابد من مواكبة هذا التطور، وتحديث أفكارنا بما يتماشى مع هذا العصر، منوهًا إلى أن الجميع أصبح يتجه إلى العالم الرقمي بدلًا من التقليدي، خاصة في مجال المشاهدات والمحتوى المرئي.