بيت لحم 2000 -التقى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، مع وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، ورئيس المعارضة، يائير لبيد، وذلك في اليوم الثاني لزيارته لإسرائيل.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الأمن، أن غالانت استعرض أمام بلينكن "الأحداث الأخيرة والتحديات الأمنية والعسكرية أمام إسرائيل، من خلال التركيز على إيران وأذرعها في الجبهة الشمالية".
وأضاف غالانت أن زيارة بلينكن لإسرائيل "تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتنقل رسالة واضحة إلى خصومنا وشركائنا في المنطقة، وهي أن الولايات المتحدة وإسرائيل متحدتان ضد التهديد الإيراني وضد أي جهة تحاول تقويض الاستقرار في المنطقة. ونحن نوافق بشكل قاطع على حقيقة أنه يحظر السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي عسكري".
وتابع غالانت أن "التعاون المتميز بين الدولتين وصل إلى ذروة جديدة الأسبوع الماضي من خلال المناورة العسكرية المشتركة. وعلاقاتنا تستند إلى قيم ومصالح مشتركة، وتمنح دلالة مهمة للاستقرار الإقليمي".
واعتبر أنه "سنستمر بالعمل سوية من أجل تعميق العلاقات بين الدولتين وضم دول أخرى تسهم في تحسين الاستقرار الإقليمي ضد التهديدات المختلفة".
من جانبه، قال لبيد خلال لقائه مع بلينكن إن "العلاقات المتميزة بين الولايات المتحدة وإسرائيل لا تستند فقط إلى مصالح مشتركة، وإنما قبل أي شيء آخر إلى قيم مشتركة لمبادئ الديمقراطية والحفاظ على المؤسسات الديمقراطية. وترسيخ هذه العلاقات يشكل عنصرا أساسيا في أمننا القومي واقتصادنا وعلينا بذل كل ما بوسعنا من أجل الحفاظ على هذه العلاقات".
وأضاف لبيد أنه "تحدثنا كثيرا عن تحديات إسرائيل الأمنية، القريبة والبعيدة، وعن الخطوات المطلوبة من أجل منع إيران من أن تتحول إلى دولة نووية. وتحدثنا عن التقدم الهام لـ’منتدى النقب’ (الذي يضم وزراء خارجية الدول العربية المطبعة مع إسرائيل) وعن الأهمية الهائلة لنشاط المنتدى الذي أقمناه معا من أجل الاستقرار الإقليمي وازدها إسرائيل".