بيت لحم 2000 - احتفل أهالي مدينة بيت ساحور، مساء اليوم الخميس، بإضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد.

وفي كلمتها ممثلة عن رئيس الوزراء، نقلت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، تحيات السيد الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وتهنئتهما للحضور ببدء احتفالات أعياد الميلاد المجيدة.

وقالت معايعة: "نحتفل هذا العام بظروف أفضل من العام الماضي بعد جائحة كورونا، حيث وصلت أعداد جيدة من السياح من كافة دول العالم إلى فلسطين لتشاركنا الاحتفالات، رغم المعاناة وقهر الاحتلال". وشكرت بلدية بيت ساحور وكافة المؤسسات والأجهزة الأمنية التي عملت من أجل إنجاح الاحتفالات.

وقال رئيس بلدية بيت ساحور هاني الحايك: "نجتمع اليوم لنحتفل بهذه المناسبة الدينية الوطنية، نحن شعب يمارس الحياة رغم الجراح والألم والقتل الذي يمارسه الاحتلال بحق شعبنا الصامد، لكن نقول للمحتل ولهذا العالم، إننا لن نستكين ومصممون على الحياة ولن تنحني رؤوسنا وستبقى مرفوعة، ولن يقتل فينا الفرح".

وأشار الحايك الى أن بيت ساحور عادت إليها الحياة السياحية بعد جائحة كورونا، لافتا إلى أن الاحتفالات بإضاءة الشجرة ستتواصل على مدار ثلاثة أيام لإعطاء الفرصة لفسحة واسعة من الفرح والبهجة وإظهار مواهب أطفالنا وإمكانياتهم من خلال الفعاليات التي ستنظم.

من جانبه، قال النائب البطريركي للاتين في القدس المطران وليم الشوملي، في كلمة باسم رعاة الكنائس في بيت ساحور، إن "هذه الشجرة هي رمز ديني ووطني وفلسطيني بامتياز، هي رمز للأمل والرجاء، وما أحوجنا إلى بريق أمل حتى تتحق العدالة ويزول الظلم وننعم بدولة فلسطينية مستقلة".

وعبر عن تقديره لجهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في الدفاع عن القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية.

وحضر الحفل محافظ بيت لحم كامل حميد، وقادة الأجهزة الأمنية في المحافظة، وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي لدى فلسطين، ووفود سياحية من عدة دول.

وسبق الاحتفال "مسيرة الرعاة السنوية" تقدمها مجموعات كشفية، انطلقت من أمام البلدية، وصولا الى منطقة سوق الشعب مكان ذروة الاحتفالات. وتخلله ترانيم دينية ومعزوفة قدمتها الفنانة المالطية ماريا شيني، إضافة الى أوبريت الميلاد.