بيت لحم 2000 -نفذت فرقتا الكشافة والمرشدات يوم أمس الجمعة ٧/١٠/٢٠٢٢ نشاطاً ضمن المجال الثقافي بمناسبة يوم التراث الفلسطيني، بزيارة مركز التراث الفلسطيني في بيت لحم .
وعرّفت مها السقا الزوار على الزي الفلسطيني لكل مدينة وقرية فلسطينية والمكون من الثوب والشطوة والحزام والشال والقمباز وغيرها العديد من الاكسسوارات التراثية الفلسطينية.
وشرحت السقا ايضاً مدى اهمية الحفاظ على التراث الفلسطيني وحمايته من الاندثار والتهويد.
وهدفت الزيارة الى توعية الجيل الجديد على مدى اهمية التراث الفلسطيني وتعريفهم على مقوماته وكيفية الحفاظ عليه.
واستكمالاً لبرنامج النشاط فقد انطلق الأفراد مرتدين الكوفية الفلسطينية وبعضٌ من مظاهر زي التراث الفلسطيني الى شارع النجمة المُدرج ضمن قائمة التراث العالمي UNESCO، وكان في استقبالهما الهامة العريقة السيدة ماري انسطاس (ام خليل) بالزغاريد والأمثلة الشعبية مُعبرةً عن فرحتها بتنظيم نشاطٍ من هذا النوع.
وتعتبر السيدة انسطاس نموذجاً حياً عن المرأة الفلسطينية الصامدة والمُحافظة على تراثنا الفلسطيني التلحمي.
وشرحت "انسطاس" للافراد مدى اهمية شارع النجمة واهمية البيوت القديمة الموجودة في بيت لحم.
كما روت لنا حكايات من الماضي الجميل في بيت لحم التي تُعبر عن المحبة واهمية الحفاظ على الوجود في هذه الأرض.
وبعدها انطلق الأفراد عبر شارع النجمة المليء بالتراث المادي من مباني وكنائس، وتعرّفوا على "حوش ابو جارور" الذي قام مركز حفظ التراث بترميمه وإحيائه.
كما تعرفوا على مركز الأيقونات المقام داخل الحوش، فيما قدمت السيدة منى خضر شرحاً وافياً عن مركز الايقونات.
وانتهى النشاط بشرح بسيط عن كنيسة المهد ومدى اهميتها على المستوى الديني والتراثي والوطني والعالمي فهي أقدس الاماكن في العالم.