بيت لحم 2000 - حسن عبد الجواد - دعت القوى والمؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى، وأهالي الأسرى، في محافظة بيت لحم، الى تصعيد وتوسيع حملة التضامن مع الاسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمتها القوى الوطنية ونادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى، وجمعية الأسرى والمحررين، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة بيت لحم، ورفع المشاركون فيها صور الأسيرين عواوده وريان، وشعارات تطالب بتصعيد حملة التضامن مع الأسيرين المضربين، في مختلف المحافظات الفلسطينية.
وقال مدير عام نادي الأسير عبد الله الزغاري إن الوضع الصحي للأسير عواودة يزداد خطورة، مع دخوله الشهر الرابع في الإضراب، مضيفا أن عواودة يعاني من آلام شديدة وغير قادر على الحركة ولا الكلام، ويمتنع عن تناول أي نوع من المدعمات والفيتامينات.
ولفت إلى أن الأسير ريان، يمر بوضع صحي صعب نتيجة الإضراب عن الطعام ويعاني من أوجاع في كافة أنحاء الجسم.
ويواصل المعتقلان عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا في الخليل إضرابه عن الطعام لليوم 90، فيما يواصل الاسير ريان (27 عاما) من قرية بيت دقو شمال غرب مدينة القدس إضرابه لليوم الـ55، رفضا لاعتقالهما الإداري.
وندد محمد حميده رئيس جمعية شؤون الأسرى المحررين، بالصمت الدولي، مطالبا منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، برفع صوتهم في مواجهة الانتهاكات الاحتلالية الإسرائيلية، التي ترتكب بحق أسرى الشعب الفلسطيني، والعمل على إلغاء سياسة الاعتقال الإداري.
ودعا حسين رحال في كلمة له باسم لحنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم، بتوسيع حملة التضامن مع الأسري المضربين عن الطعام، والى التصدي للسياسة العنصرية الإسرائيلية التي تمارس ضد ابناء شعبنا.