بيت لحم 2000 - قامَ رئيس جمعية الكشافة الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب بتوسيم قائد مجموعة كشافة تراسنطة – نسور المهد جورج قنواتي بوسام الغاب ذات الحبات الثلاثة (مساعد قائد تدريب) بعد استيفائه للمتطلّبات النظرية والعملية والتطبيقية للوسام.
جاءَ ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته جمعية الكشافة الفلسطينية صباح أمس الأحد في مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في الرام، برئاسة الفريق الرجوب وحضور أمين عام الجمعية القائد معتز صايج وأعضاء الجمعية وقادة كشفيين من مختلف محافظات الوطن.
في كلمته خلال الافتتاح، هنّأ رئيس جمعية الكشافة القادة الحاصلين على الوسام، ودعاهم إلى المساهمة بدورهم في تطوير الحركة الكشفية الفلسطينية ونقل الخبرات المُكتسبة إلى الأفراد وأبناء الحركة الكشفية، وأن يكون قدوة في سلوكهم وعملهم، وتطرّق إلى دور الحركة الكشفية في مسيرة النضال الوطني بحيث أصبحت رمزاً من رموز الهوية الوطنية في الوطن والشتات.
من ناحيته، أعربَ القائد جورج قنواتي عن سعادته بالحصول على هذا الوسام، وهو ثمرة جهدٍ وتعبٍ وتدريبات طويلة، وأضافَ أن أهميته تكمن في نقل الخبرات بين الأجيال وبناء القادة، ويقع على عاتق القادة الحاصلين على الوسام مسؤولية كبيرة في الإرشاد وإكمال مسيرة البناء لتستمر الحركة الكشفية الفلسطينية في رفد المجتمع بأفرادٍ شجعان يعملون من أجل الصالح العام انطلاقاً من قوانين الحركة.
وأشار إلى أنّ كلّ فرد هو قيمة عظيمة لمجموعته، مؤكداً على أهمية الالتزام بقوانينها ومبادئها، بقوة وإرادة، وأن يعيشها الأفراد فعلاً والقيام بالواجبات الملقاة على عاتقهم في الخدمة والتطوّع والبناء والعمل، مما سيؤثر إيجاباً في كلّ شخصية كلّ فرد، وعلى المجتمع ككل.
إنّ قرار التوسيم جاءَ بناءً على توصية مفوضية التدريب وتنمية القيادات واعتماد رئيس جمعية الكشافة الفلسطينية، بقرارٍ تلاه القائد خليل فرهود مقرر مفوضية التدريب.
يعتبر القائد قنواتي أول قائد في مجموعة كشافة تراسنطة يحصل على هذا الوسام، وهو بذلك فخرٌ للمجموعة ككل، ويمهّد الطريق لحصول قادةٍ آخرين عليه.
يُذكر أنّ القائد جورج قنواتي انتمى إلى الحركة الكشفية الفلسطينية منذ أن كان عمره 6 سنوات كشبلٍ في مجموعة كشافة تراسنطة، وتدرّج فيها حتى تمّ انتخابه قبلَ عامٍ ونصف كقائد عام للمجموعة التي تأسست عام 1932 وتٌعتبر واحدة من أعرق وأهم المجموعات الكشفية الفلسطينية، وتضمّ حالياً أكثر من مائتين وخمسين كاشفاً يجدون في مجموعتهم وسيلة لتنمية قدراتهم ومواهبهم وخدمة كنيستهم ومجتمعهم ووطنهم.