بيت لحم 2000 - رفضت مصلحة السجون الاسرائيلية اليوم ، خروج أي أسير من حركة ” الجهاد الإسلامي” إلى العيادات بحجة أنهم يشكلون خطرا على الامن الاسرائيلي .
وأفاد الناطق باسم لجنة الطواريء العليا لاسرى حركة الجهاد أن عددا من الاسرى الذين تعرضوا لوعكات صحية واثار التنكيل والقمع طالبوا بمراجعة الطبيب والعيادة ، لكن الادارة رفضت حتى اشعار اخر ، كجزء من سياسة العقاب والقمع المستمرة بحقهم منذ عملية نفق الحرية .
وذكر، انه في انتهاك صارخ للشعائر الدينية منعت إدارة مصلحة السجون أسرى الجهاد الإسلامي من الخطابة لصلاة الجمعة أمس ، بينما تستمر في حملات القمع التي لم تتوقف عند العزل والاعتداء والتشتيت بل تجاوزت ذلك إلى انتهاك حرية الشعائر الدينية للأسرى بمنعمهم من خطابة الجمعة والاقتصار على أدائهم الصلاة فقط.
واوضح ، أن أسرى الجهاد يواصلون خطواتهم الاحتجاجية وحالة التمرد ضد إدارة مصلحة السجون ، للمطالبة بالانضمام إلى زملائهم من أبناء الحركة في الزنازين والمعازل أو العودة إلى ما كانت عليه أوضاعهم إلى ما قبل 06/09/2021.
وطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل لدى سلطات الاحتلال لوضع حد لوقف هذه الهجمة المسعورة، والتدخل العاجل من أجل وقف وفضح انتهاكات مصلحة سجون الاحتلال بحقهم.
القدس دوت كوم