بيت لحم 2000 -أكدت لجنة الطوارئ لأسرى حركة الجهاد الإسلامي، أن “العقوبات التي فرضتها إدارة مصلحة السجون الصهيونية بحق أسرى الحركة مازالت مستمرة”.
وقالت اللجنة في تصريح صحفي اليوم الأربعاء: "إن الاتفاق بين الحركة الأسيرة وإدارة مصلحة السجون بإلغاء العقوبات، لا يشمل العقوبات المفروضة على أسرى حركة الجهاد الإسلامي ولم يكن أسرى الجهاد طرفاً في ذلك الاتفاق”.
من جانب آخر، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، محمد حميد، أن الحركة تتابع ما يجري داخل السجون من هجمة متصاعدة تستهدف أسرى الجهاد الإسلامي الأبطال، “الذين عهدهم العالم كله جبالاً من الصمود والتحدي لا تلين عزائمهم، وهم يدافعون عن كرامة شعبهم وأمتهم ولا يقبلون الذلة ولا المهانة”.
وقال حميد في تصريح صحفي اليوم الأربعاء: إن حركة الجهاد الإسلامي لن تترك أبناءها في دائرة الاستهداف الصهيوني المتواصل داخل سجون العدو، وإن حمايتهم أمانة كما حريتهم أمانة في أعناقنا جميعاً”.